حماس تكشف مخططا لاغتيال ثلاث قيادات للحركة .. ويوم حزين في غزة مع تشييع الآلاف شهداء “جمعة انتفاضة القدس” | رأي اليوم
كشفت مصادر في حركة حماس، عن أن غزة مقبلة على اتفاق تهدئة، غير مكتوب، مع إسرائيل، يشمل فتح المعابر وتوسيع مساحات الصيّد والتزام القاهرة بفتح معبر رفح، مقابل وقف مسيرات العودة تدريجيًا.
وبحسب وكالة “سما”، لفتت المصادر إلى أن الاتفاق سيكون بضمانات إقليمية، من دول تتقدمها مصر وتركيا، أما عن سبب كون الاتفاق شفهيا، فقالت المصادر إن ذلك بسبب تعنت السلطة الفلسطينية وإصرارها على الربط بين التهدئة والمصالحة الوطنية الفلسطينيّة.
ومن جهة أخرى، كشفت المصادر القيادية بحركة حماس عن مخطط حديث لاغتيال ثلاثة من قياديي الحركة في قطاع غزة، هم: زعيم الحركة بالقطاع، يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي، خليل الحية، وأحد رموز الحركة، محمود الزهار.
وأشارت المصادر إلى أن “تحديد القادة الثلاثة، له أهداف خبيثة، من بينها ضرب لحمة ووحدة الحركة”. مضيفة أن “التحقيقات الخاصة بكشف تفاصيل المؤامرة الكبرى، ما تزال جارية”، رافضة، في الوقت ذاته، الكشف عن تفاصيل تلك العملية، أو الأطراف الموجهة إليها الاتهامات بشأنها .
وعاش قطاع غزة السبت، يومًا ممزوجًا بالحزن والألم، مع تشييع جثامين 7 شهداء قتلوا أمس برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركتهم في مسيرات “العودة” قرب حدود غزة.
وشهدت حدود القطاع مع إسرائيل أمس، أحداثًا ساخنة عند 5 نقاط حدودية، استباح فيها الجيش الإسرائيلي استهداف المتظاهرين في المسيرات التي حملت اسم “جمعة انتفاضة القدس”.
استهداف الجيش الإسرائيلي أسفر عن استشهاد الشبان السبعة وإصابة 252 متظاهرًا بينهم 154 بالرصاص الحي، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.