طلقت وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، المرحلة الثانية من فعاليات المدارس المجتمعية، وهي إحدى مبادرات مجلس التعليم والموارد البشرية.
والتي استهلت فعالياتها بمدرسة الزوراء للتعليم الأساسي «عائشة بنت عبدالله سابقاً» في إمارة عجمان، بمشاركة ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة، وتستهدف هذه المرحلة إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين.
وتدعم المدارس المجتمعية عبر تأدية دورها الحيوي والمهم في توطيد العلاقة بين الطالب وولي الأمر، لتحقيق أبلغ صور التلاحم والتماسك الأسري، من خلال حضور أولياء الأمور ومشاركتهم أبنائهم في برامج المدرسة المجتمعية التفاعلية، بما يؤدي إلى خلق بيئة إيجابية سعيدة، تضفي على الأسرة جواً من الألفة والثقة والطمأنينة.
وتتضمن فعالية المدارس المجتمعية برامج تثقيفية بطابع ترفيهي تجمع الطالب وولي الأمر والمعلم والمؤسسات المنفذة للبرامج والأنشطة المختلفة، بعد ساعات الدوام الرسمي للمدرسة بصورة دورية ومستدامة.
وقالت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى أن فكرة المدارس المجتمعية تأتي تماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات وتحقيقاً لرؤيتها 2021 والأجندة الوطنية.
وأضافت بأن المدارس المجتمعية تجسد فكرة تربوية مجتمعية بفعاليات مبتكرة وجمهور أكثر اتساعاً وتشعباً وبأسلوب خارج عن المألوف، إذ تكتسي المدرسة بعد أوقات الدوام حلة جديدة تجذب بها أفراد المجتمع على اختلاف أطيافه والمؤسسات الشريكة في قالب من الفعاليات الهادفة تحت مظلة ملتقى مستدام يُعزز التواصل والمشاركة والابتكار ويحقق المسؤولية والسعادة والإيجابية بشعار المدرسة للجميع.
وأكّدت وزيرة تنمية المجتمع أن التعليم كان وسيبقى شأناً مجتمعياً، وهو ما تجسده فكرة المدارس المجتمعية التي تتبناها وزارة تنمية المجتمع، وتُثري بيئاتها التربوية والتعليمية والاجتماعية بالعديد من الأفكار والمبادرات الهادفة.
وقالت إن وزارة تنمية المجتمع عازمة على توسيع رقعة وآليات الاستفادة من المدارس المجتمعية، وتحقيق شموليتها لمختلف المناطق التعليمية على مستوى الدولة.