بدأت وزارة التربية والتعليم، تقييم برامج الدمج والخطط التربوية الفردية للطلبة من أصحاب الهمم المطبّقة في المدرسة الإماراتية على مستوى جميع مناطق الدولة.
يأتي ذلك بهدف تطوير برامج التعليم الدامج وخدمات التربية الخاصة التي تقدمها الوزارة، من خلال دراسة ميدانية بحثية أُطلقت الشهر الجاري عن نسبة الطلبة المستفيدين من برامج الدمج، وتستمر إلى العاشر من ديسمبر المقبل.
وحددت الوزارة 15 مدرسة لتقييم خدمات أصحاب الهمم في الأسبوع الأول من الدراسة البحثية، موزعة على دبي والشارقة ورأس الخيمة، على أن ترسل جدول زيارات الباحثين أسبوعياً عن طريق مراكز دعم التربية الخاصة.
ووجّهت وزارة التربية جميع الإدارات المدرسية بضرورة التعاون من خلال عدد من الإجراءات، تشمل التعاون مع الباحثين وتسهيل مهمتهم لإجراء المقابلات مع الطلبة أصحاب الهمم لاستيفاء الاستمارات البحثية والاطلاع على الخطط التربوية الفردية وأخذ نسخة منها، وترشيح 10 من معلمي المواد الذين كان لديهم طلبة من أصحاب الهمم للمشاركة في الاستمارات البحثية، وكذلك ترشيح 10 من أولياء أمور الطلبة أصحاب الهمم لاستيفاء الاستمارة البحثية أثناء زيارة فريق الدراسة.
وطلبت الوزارة كذلك تواجد معلم التربية الخاصة أثناء مقابلة الطلبة، أو رئيس وحدة شؤون الطلبة في حال عدم وجود مدرس.
ولخصت الوزارة في تعميم على المدارس دور معلمي التربية الخاصة خلال الدراسة، إذ يقوم معلم التربية الخاصة في الروضة بتطبيق اختبار الاستعداد للتعلم وتصحيح الاختبار، بينما يقوم معلم التربية الخاصة في الحلقة الأولى بتطبيق الاختبار التشخيصي في الرياضيات واللغة العربية للطلبة أصحاب الهمم المقيدين في الصف الأول والثاني والثالث، وتسلم نتائج الاختبارات لمراكز دعم التربية الخاصة على أن يتم ملء كشوف بأسماء الطلبة مع أرقامهم ونتائجهم.