أكدت دائرة التعليم والمعرفة، إنه تم إقرار الدوام المرن «الذي يسمح بالتأخر عن الدوام لمدة ثلاث ساعات، تحتسب من بدء الدوام الرسمي في الساعة 7:30 حتى 10:30 صباحاً، في أوقات الضباب والأحوال الجوية الصعبة، وذلك وفقاً لتقدير المدير المباشر، والتفهم والتنسيق من قبل الطرفين».
وألزمت الدائرة المدارس بتحديد شخص معين مسؤول عن التواصل والتنسيق مع المعنيين في حالات سوء الأحوال الجوية، والامتثال لتعليماتها في حال قرار تعطيل الدوام، والتنسيق مع الدائرة وجميع مشغلي حافلات النقل في حالات تعطيل الدوام، إضافة إلى النظر في إمكانية تأخير الدوام في حالات الطقس الصعبة، بالتنسيق مع مشغلي الحافلات، والتواصل مع الطلبة وذويهم، وإبلاغهم عن أي حالة تعطيل أو تأخير للدوام.
وأشارت الدائرة إلى أن إطار العمل الإداري للنقل المدرسي، يُلزم مشغلي الحافلات المدرسية بمراقبة حالة الطقس من خلال التنسيق مع المركز الوطني للأرصاد الجوية، والتنسيق مع إدارة المدارس في حال تأخير الدوام أو تعطيله أثناء حالات الطقس الصعبة، والتأكد من حصول السائقين والمشرفات على التدريب اللازم للتصرف في مثل هذه الحالات
وأوضحت الدائرة أنها تتولى التنبيه على المدارس بشكل دوري عبر الدورات التدريبية والتوعوية الخاصة، بتثقيف كوادر الميدان التعليمي، ومن هم تحت مسؤوليتها من موظفين على كيفية التعامل في مثل هذه الحالات والإجراءات المتبعة، إضافة إلى إصدار دليل إرشادي، يتضمن جميع الإرشادات ومتطلبات الأمن والسلامة في مثل هذه الحالات، وتوفير الدليل في جميع المدارس، ولدى منسقي السلامة في المدارس.
وينص إطار العمل الإداري للنقل المدرسي على أنه في حال الظروف الجوية الصعبة، التي تشمل الضباب والعواصف الرملية، والرياح، والأمطار، والفيضانات، على اختصاص دائرة التعليم والمعرفة بالتنسيق مع المركز الوطني للأرصاد الجوية، للتأكد من حالة الجو الصعبة، والتعميم على جميع المدارس، وإعطاء تصريح تعطيل المدارس «على مستوى الإمارة»، ضمن فترة الحالة الجوية الصعبة، وتعطيل المدارس التي تقع ضمن منطقة الطقس السيئ.