أحدث الأخبار
  • 08:36 . مصدر تركي ينفي نقل مكتب حماس من قطر... المزيد
  • 08:15 . تقرير: حليف ترامب يزور السعودية أملاً في إنعاش التطبيع مع الاحتلال... المزيد
  • 07:35 . القسام تنشر مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال في عدة محاور بغزة... المزيد
  • 07:28 . خالد بن محمد يعقد مباحثات رسمية مع الرئيس البرازيلي... المزيد
  • 12:59 . الذهب يرتفع بعد تراجع كبير الأسبوع الماضي... المزيد
  • 12:37 . فرنسا تضرب إيطاليا بالثلاثة وتتصدر مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية... المزيد
  • 11:38 . الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها في ضرب روسيا... المزيد
  • 11:01 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور القمة الخليجية في الكويت... المزيد
  • 10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد

نيويورك تايمز : كارثة تنتظر بن سلمان إذا كان وراء خطف خاشقجي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-10-2018

نيويورك تايمز : كارثة تنتظر بن سلمان إذا كان وراء خطف خاشقجي | الخليج أونلاين

قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، إنه في حال ثبت تدبير السعودية عملية خطف الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، فإن ذلك سيكون كارثة على ولي العهد السعودي ومأساة لبلاده ودول الخليج العربي.

وتابع فريدمان، في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز "، أنه "في السابع من نوفمبر الماضي، كتبتُ عموداً عن ولي العهد محمد بن سلمان، وختمته بالقول: أبلغني صحفي سعودي مخضرم أن هذا الرجل أنقذ السعودية من الموت البطيء، لكنه يحتاج إلى توسيع قاعدته، من الجيد أنه حرَّر بيت آل سعود من تأثير رجال الدين، لكنه أيضاً لا يسمح بأي رأي ثانٍ في قراراته السياسية والاقتصادية".

وقال: "هذا الصحفي الذي أبلغني تلك العبارات لم يكن سوى صديقي خاشقجي، الذي لا أعتقد أنه سيمانع أن أكشف اسمه الآن".

ويضيف الكاتب: "جاء جمال إلى مكتبي قبل بضعة أيام؛ لإجراء حديث طويل عن السعودية وبن سلمان.. أراد أن يعرف المزيد عن آرائي الشخصية، التي كان لجمال تأثير كبير عليها، فهو كان داخل الحكومة، ويحب بلاده، ويريد أن يراها ناجحة".

وكان خاشقجي يعتقد أن بن سلمان يمكن أن يُحدث هزة في المجتمع السعودي ويقود الإصلاحات الجذرية اللازمة، لكنه كان يعتقد أيضاً أنه يحتاج إلى الكثير من التدريب؛ لأن لديه جانباً مظلماً ومعزولاً داخل دائرة العائلة الحاكمة الصغيرة، وفق ما نقله الكاتب عنه.

ويتابع: "بعد مرور عام، عرف خاشقجي جيداً الجانب المظلم في شخصية بن سلمان، لقد أبلغني خلال لقاء بأحد شوارع واشنطن في أغسطس الماضي، أنه سيتزوج امرأة تركية، وأنه لن يتمكن من العودة إلى السعودية في الوقت الحالي، وطلب مني أن أدق ناقوس الخطر حول حملات بن سلمان القمعية والقاسية والاعتقالات التي شملت الكثيرين من اليسار واليمين والوسط".

بعد ذلك، يقول فريدمان، كتبت مقالاً في الرابع من سبتمبر الماضي، قلت فيه إنني لا أشكُّ في أن بن سلمان هو الوحيد بين عائلته الذي يمكن أن يبدأ الإصلاحات الاجتماعية والبيئية والدينية والاقتصادية الحيوية، التي تجرّأ على القيام بها دفعة واحدة، فهو الوحيد من أسرة آل سعود الذي قام بمثل هذه المبادرات السياسية القوية، وهذا نصف الواقع.

وتابع أن "النصف الآخر هو أن مهمتنا تتمثل في مساعدة بن سلمان على كبح دوافعه السيئة وتشجيع جهوده الطيبة"، ويضيف: "لم أكن أتوقع أن يعمل ولي العهد على تشكيل دولة ديمقراطية على غرار الدنمارك مثلاً، ولكن كنت أرى أن الإصلاحات الاجتماعية والدينية والاقتصادية التي يقوم بها أكثر أهمية من الديمقراطية، وكان هذا هو الأهم بالنسبة لي".

وقال الكاتب الأمريكي: "كنت مصدوماً، ولم أكن مندهشاً أيضاً، عندما التقطت الصحيفة لأقرأ أن السعودية متهمة بإخفاء خاشقجي أو قتله، في أثناء مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على بعض الأوراق الرسمية. ما زلنا بحاجة إلى أدلة دامغة على صحة هذه المزاعم. آمل حقاً ألا يحدث له شيء، ولكن ما يفوح من رائحة سيئة يجعل الأمر يزداد سوءاً".

ويرى فريدمان أن مسألة إخفاء خاشقجي أو قتله على يد عملاء الحكومة السعودية ستكون كارثة على بن سلمان والمملكة وجميع دول الخليج العربي، فهذا الأمر سيمثل خرقاً عميقاً لمعايير الإنسانية.

لقد تمنى دائماً، كما يقول فريدمان، أن تنجح إصلاحات بن سلمان؛ "لأنها لو تحققت فسيكون له أهمية كبيرة واستراتيجية لمستقبل العالم العربي والإسلامي بأَسره، ولكن لو ظهر الجانب السلبي في هذا الشخص، فإنه سيشكل تهديداً للتحول المطلوب بالسعودية وليس محركاً له؛ لذلك أنا أُصلي من أجل جمال، فكل بلد يحتاج إلى ناقدين بنّائين".