أعلنت الولايات المتحدة توقيع صفقة عسكرية مع البحرين تشمل بيع 800 صاروخ تكتيكي إلى المنامة بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار، في الوقت الذي تعاني منه البلاد اقتصاد منهار.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تدرس السعودية والإمارات والكويت تقديم حزمة مساعدات مالية للبحرين بقيمة 10 مليارات دولار؛ وذلك لضمان استقرارها المالي وحماية العملة البحرينية من الانهيار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، في بيان لها، إن البحرين طلبت شراء 120 صاروخا متعدد الإرشاد من نوع (GMLRS) الموجه، و 6 أنظمة صواريخ لكل جراب مجموعة من 720 صاروخا من وحدات المدافع الصاروخية الأحادية M31 (GMLRS)، و110 من أنظمة الصواريخ التكتيكية (ATACMS) M57 T2K.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تسحب بعض بطارياتها المضادة للطائرات والصواريخ من الشرق الأوسط.
وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية إن البنتاغون سيزيل أنظمة الصواريخ من المنطقة خلال شهر أكتوبر المقبل.
وسيتم سحب 4 أنظمة صواريخ باتريوت من الأردن والكويت والبحرين، حسبما ذكرت "وول ستريت جورنال"، لافتة إلى أن خطوة البنتاغون هذه تهدف إلى إعادة نصب تلك المنظومات، وتشير إلى تحول في التركيز بعيدا عن الصراعات طويلة الأمد في الشرق الأوسط وأفغانستان.
ويوجد في البحرين، أكبر قواعد البحرية الأمريكية وأسطول البنتاغون الخامس، الذي يدير العمليات العسكرية في الخليج والشرق الأوسط، في حين يوجد في الكويت الآلاف من العسكريين الأمريكيين.
بينما يحتوي الأردن على قوات خاصة أمريكية وغيرها من قوات أخرى تعمل داخل أراضيه.