نقلت جماعة تدافع عن معتقلي الرأي في السعودية أنباء تفيد بوفاة الشيخ سفر الحوالي إثر تدهور شديد في حالته الصحية داخل السجن بعد حرمانه من أي رعاية طبية منذ اللحظات الأولى لاعتقاله تعسفيا.
وقالت الجماعة على صفحتها الخاصة على ” تويتر” أنها تحمل السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياته، وطالبتها بالكشف عن مصيره فورا.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على الفور بالتعليقات الغاضبة، ولاحظت بعض التعليقات أن أجهزة الأمن السعودية قامت باغتيال 3 أشخاص في القطيف بهدف إثارة تغطية إعلامية لإلهاء الناس عن الأخبار المنتشرة حول وفاة الشيخ سفر الحوالي.
وقال نشطاء إن الوفاة، التي لم يتم تأكيدها رسميا حتى الآن، كانت بسبب التعذيب وقطع الدواء عنه.
وكانت الجماعة قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه قد تأكد لها نقل الشيخ الحوالي إلى المستشفى بعد أن تدهورت صحته بشكل كبير مع إشارات لم يتم التأكد من صحتها عن مطالبة اندونيسيا للحكومة السعودية الكشف عن وضع الشيخ.
وقال الحساب المهتم بنشر أخبار النشطاء ومعتقلي الرأي في السعودية عبر تغريدات متسلسلة في الشهر الماضي: “عشرات ممن تم اعتقالهم بصحة جيدة تدهورت صحتهم داخل السجن بسبب الإهمال الطبي، فكيف بالشيخ سفر الحوالي الذي تم اعتقاله وهو مريض ومقعد في فراشه”.
وأضاف الحساب أن الشيخ سفر الحوالي كان في حالة صحية حرجة للغاية مع مرور أكثرمن شهر كامل على اعتقاله مع أبنائه الأربعة وشقيقه سعدالله.