أكد عدد من القوى والأحزاب السياسية في اليمن استمرار جرائم الاغتيالات بالعاصمة المؤقتة عدن وغيرها والتي طالت العشرات من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية وقيادات في المقاومة وأئمة وعلماء وخطباء المساجد.
واستنكرت القوى السياسية في بيان هذه الجرائم التي كان آخرها استهداف الناشط في حزب التجمع اليمني للإصلاح علي الدعوسي، ومحاولة اغتيال الناشط الإصلاحي دبوان غالب واعتقال آخرين في محافظة أبين.
وحمل البيان السلطات الأمنية في محافظة عدن كامل المسؤولية عن ضبط الأمن وحماية المواطنين والقيام بواجباتها في ملاحقة وضبط المتورطين في كافة جرائم الاغتيالات وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
ووقع على البيان كل من المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب الرشاد اليمني، وحزب العدالة والبناء، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن اليمني، واتحاد القوى الشعبية، وحزب السلم والتنمية.
وأكدت القوى والأحزاب السياسية في بيانها، بأن استهداف الناشطين السياسيين من أي حزب أوفئة كانت هو استهداف للحياة السياسية برمتها وتجريف خطير لأسس التعايش والسلم الاجتماعي، والسير بالبلاد نحو الفتنة والإضطرابات خدمة لأجندات مشبوهة لاتريد الخير والإستقرار لليمن، ناهيك عن ما تمثله من انتهاك صارخ للحق في الحياة.
وحذرت من أن استمرار مسلسل الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن هو عمل عدواني إجرامي يراد من وراءه تقويض مؤسسات الدولة وإجهاض دعائم الشرعية وخلق حالة الإرباك في البلاد ولا يخدم سوى جماعات العنف والفوضى ويصب في مصلحة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني وإطالة عمره، وزعزعة ثقة المجتمع بالدولة ومؤسساتها الأمنية.