الإمارات تشارك دول العالم الاحتفال بيوم السلام - البيانشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للسلام الذي يصادف الـ21 من سبتمبر من كل عام، حيث حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم لإشاعة مفاهيم السلام وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية، والتشجيع للتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولا تزال داعية سلام ومحبة ورمزاً للوئام والمودة".
وأضاف: "تنتهج الإمارات نهج الحكمة والسلام والتسامح والاعتدال، انطلاقاً من ثوابتها الوطنية، وحرصها الدائم على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية، لا سيما ما يرتبط بحقوق الإنسان وتحقيق السلام".
وكان قد أكد سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة أن دولة الإمارات شاركت في 6 حروب خلال الربع قرن الأخير مع الولايات المتحدة، من الصومال إلى أفغانستان إلى العراق إلى سوريا.
ومنذ 4 سنوات تشارك الإمارات بصورة كبيرة للغاية في حرب اليمن التي ذهب ضحيتها آلاف المدنيين من قتلى وجرحى ومشردين فضلا عن الأمراض والأوبئة الفتاكة والمجاعة والانهيارات الأمنية والفوضى في هذا البلد، بصورة دفعت الأمم المتحدة مؤخرا إلى اتهام الإمارات وقيادات كبيرة في أبوظبي، سياسية وعسكرية، بارتكاب جرائم حرب.
وتتهم الإمارات على نطاق الشارع العربي أنها تقف خلف ما يسمى الثورات المضادة في أعقاب الربيع العربي، وتوفر السلاح لمليشيات ليبية في انخراط أكدته الأمم المتحدة تقوم به أبوظبي في الحرب الأهلية هناك وخرق الحظر الدولي على توريد السلاح إلى ليبيا.
وفي مصر سبق أن كشف الفريق أحمد شفيق أن أبوظبي عرضت على القاهرة ذخيرة وسلاحا قبيل فض اعتصام رابعة السلمي والذي ذهب ضحيته المئات من المدنيين المعتصمين على يد الجيش المصري وقوات الداخلية.
كما كشف مؤخرا مستشار ترامب السابق للشؤون الاستراتيجية "ستيف بانون"، أن الإمارات والسعودية كانتا قد أعدتا خطة محكمة لغزو قطر في مايو 2017.
أما داخليا، على صعيد حقوق الإنسان، فإن التقارير الأممية والحقوقية الدولية المستقلة تنشر بصورة مستمرة عددا من الانتهاكات المستمرة ضد الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، من اعتقالات تعسفية واختفاء قسري ومحاكمات مسيسة ومواصلة اعتقال عشرات من الأكاديميين والناشطين السلميين الذين وقعوا عريضة في 2011 تطالب بتطوير تجربة المجلس الوطني وتعزيز استقلال القضاء.
