أحدث الأخبار
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد

“ديلي بيست”: الهجوم على إدلب في حكم المؤجل بسبب عدم توفر الجنود لجيش الأسد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-09-2018

تواصل أمريكا تهديداتها لنظام بشار الأسد بأنها سترد لو استخدم السلاح الكيماوي في إدلب. وتدور منذ بداية الحشود على آخر معاقل المعارضة السورية حرباً دعائية بين روسيا الداعم الرئيس لنظام الأسد، وأمريكا التي تخلت عن المعارضة السورية. 

 وأصبح السلاح الكيماوي سلاحاً مهماً في هذه المعركة، ذلك أن إدارة دونالد ترامب استخدمته ذريعة لتوجيه ضربات محدودة للنظام السوري. 

 وتحفل صحيفة “وول ستريت جورنال” يومياً بتقارير تنقل فيها عن مسؤولين أمريكيين أن الأسد أعطى الضوء الأخضر لاستخدام السلاح الكيماوي في إدلب. وأن ترامب ناقش طبيعة الرد حالة حدث ذلك.

 وقالت الصحيفة، إن هناك تنسيقاً أمريكياً – فرنسياً للرد على هجوم كيماوي. ونشرت الصحيفة مقالاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا فيه العالم لوقف هجوم الأسد.ومظاهر قلق أردوغان مشروعة خاصة أنه يخشى من موجة لجوء جديدة باتجاه بلاده التي استقبلت لوحدها 3.5 مليون لاجئ سوري.

 لكن لا أحد طرح السؤال الذي ناقشه الصحافي الأمريكي في موقع “ديلي بيست” روي غوتمان، وهو عن قدرة النظام السوري على القيام بهجوم، خاصة أن حلفاءه الإيرانيين ووكلائهم من حزب الله مترددون في الدخول بمعركة طويلة. 

 وقال غوتمان إن العملية السورية لاستعادة محافظة إدلب التي تحذر الأمم المتحدة من تداعياتها الإنسانية متوقفة نظراً لعدم توفر القوات الكافية لكي تنسق مع الغارات الجوية الروسية، وذلك حسب قادة عسكريين في المعارضة السورية.

 ولدى النظام السوري حوالي 25.000 جندي في المنطقة، منهم 5.000 جندي معظمهم من المجندين كقوات دعم، تم تجنيدهم من المقاتلين الذين وافقوا على الخروج من مناطقهم والذين لا تزال مصداقيتهم في المعركة محلاً للفحص.لدى النظام السوري حوالي 25.000 جندي في المنطقة، منهم 5.000 جندي معظمهم من المجندين كقوات دعموسيواجه هذا العدد حوالي 100.000 مدافع عن المنطقة ممن أجبروا على ترك مناطقهم ولا مكان لديهم للهروب إليه. 

ولكن العنصر المفقود في هذه المعركة هو إيران وحزب الله، حيث لعبتا دوراً مهماً في معركة حلب والغوطة الشرقية عندما انهار جيش النظام بسبب هروب الجنود منه.ولا يوجد ما يشي أن حزب الله والميليشيات الإيرانية تحضر للمعركة المقبلة التي من المؤكد أنها ستكون دموية وبخسائر كبيرة.

 ويقول العقيد فاتح حسون، الذي انشق عن جيش النظام وشارك في محادثات أستانة التي رعتها روسيا وإيران وتركيا: “يمكننا القول أنه تم تأجيل معركة إدلب” و”تحتاج روسيا لشريك على الأرض كي ينسق مع طائراتها. وفي ظل عدم اهتمام إيران بمعركة إدلب، فإن المصدر الوحيد للمقاتلين هم الأكراد الذين يتعاون مقاتلوهم “قوات سوريا الديمقراطية” مع الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم الدولة بشرقي سوريا”.

 ووافق كولامب ستراك المحلل لشؤون الشرق الأوسط بـ “أتش أي أس ماركت” وهي شريك لشركة جينز ديفنس للنشر، أن الهجوم ربما تم تأجيله وأضاف: “من المحتمل حدوثه، والسؤال متى؟” وقال إن العملية ستكون بطيئة في ضوء التباين في حجم القوات وستكون “خطوة بعد خطوة والسيطرة على قرية ثم التوقف مع القصف العشوائي الذي يجبر السكان على الفرار أو إجبار معارضيهم على الإستسلام.

 ومن المحتمل أن تكون إدلب الفصل الأخير في الحرب السورية التي بدأت عام 2011، وسقط فيها مئات الآلاف وتشرد الملايين، وأثرت على استقرار المنطقة وأوروبا.