أحدث الأخبار
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد

الأبناء.. لن يكونوا كما نريدهم!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-08-2018

سيعود الطلاب الصغار والمراهقون والشباب من إجازتهم الطويلة، إلى مدارسهم وجامعاتهم وكلياتهم، وقد قضى جزء كبير منهم هذه الإجازة خارج الإمارات، عن نفسي قابلت العديد من الأسر بصحبة أبنائهم الطلاب يتجولون في عواصم أوروبا، قابلتهم في المطاعم ومحلات الألعاب ومحطات القطارات، وفي العديد من ساحات أوروبا الضاجة بالموسيقى والألوان واللغات وأصوات الحياة، وبالتأكيد فأنا لم ألتقِ بأي منهم في أي متحف أو معرض فني أو حفل أوبرا، وهو أمر متوقع ومفهوم جداً! 

 هؤلاء الطلاب سيبدأون عامهم الدراسي بالطريقة نفسها التي بدأوا بها دراستهم العام الماضي، وتقريباً مع نفس المعلمين، لقد تغيّر الطلاب خلال الإجازة، كبروا، وشاهدوا أشياء كثيرة وأداروا بينهم وبين أصدقائهم نقاشات قد لا تخطر على بال الأساتذة، والمعلمين، ازدادت معارفهم أكثر في مجالات التقنية، وأفلام السينما، والعلاقات الإنسانية، والظواهر العجيبة والغريبة وتلك الأفكار التي ينظر لها كثير من المعلمين على أنها منحرفة وضالة وبها من شبهات التغريب! 

 وبعد بدء العام الدراسي سيشتكي المعلمون من تدني مستويات معظم طلابهم، سيضجون من عدم استجابة الطلاب والطالبات للتعليمات، ومن عدم احترامهم للمعلمين ولفكرة التعليم والمدرسة بشكل عام، ومن بلادتهم وتمرُّدهم وعدم رغبتهم في الدراسة، هذا ما سيحدث عادة، وليس في الأمر أيُّ تحامل من قبل المعلمين، فكل هذه الظواهر التي سيعلنون حربهم الشرسة ضدها حقيقية وواقعية، لكن الإشكال ليس في مدى مصداقية المعلمين (وهم صادقون ولهم خالص التقدير حتماً)، لكن في أن هذه الشكوى ليست جديدة، إنها أزلية ومستمرة ومتفاقمة، أما الإشكالية الأخرى فهي أنه لا تبدو أن في الأفق أية بوادر حلحلة وتغيير في سلوك ومواقف الطرفين: المدرسة بجميع عناصرها، والطلاب كجبهة مقابلة! 

 اقتراحي وأملي أن يتغير المعلمون والمدرسة والمناهج المدرسية والكُتب وطرائق التدريس وأساليب التعامل مع الصغار والمراهقين من الطلاب، على هذه الأطراف كلها أن تستوعب أن علاج المشكلة بين أيديهم، وأن الطلاب لن يتغيروا ليصبحوا كما نريدهم، بل هم الذين يستدرجوننا لمنطقتهم، وما علينا سوى أن نعيد ترتيب الأولويات وشكل وطبيعة العلاقة بهم لنكون معاً على الطريق الصحيح! وللحديث بقية..

الأبناء.. لن يكونوا كما نريدهم! - البيان