أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

ناشينال إنترست: إيران لن تترك سوريا رغم الضغوط الأمريكية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2018

قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ميشيغان، محمد أيوب، إن إيران لن تترك سوريا رغم الضغوط الأمريكية.

وأكد في مقال له بمجلة "ناشينال إنترست"، أن طهران دفعت أثماناً كبيرة من أجل بسط نفوذها في سوريا؛ ومن ثم فإنها لن تتخلى عنها، وأن جهود روسيا في ذلك لن تنجح. 

وتابع أيوب أن مطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بمغادرة سوريا ليست جديدة، ففي خطابه الذي ألقاه في الثامن من مايو الماضي، وأعلن فيه انسحاب واشنطن من صفقة النووي مع إيران، طالب بأن يشمل أي اتفاق جديد أن توقف طهران سلوكها "الخبيث" في المنطقة، وأن تنسحب من سوريا وتتخلى عن جهودها لزيادة نفوذها في الشرق الأوسط.

إن انسحاب أمريكا الأحادي الجانب من صفقة النووي وإعادة فرض العقوبات الصارمة على إيران، ومحاولة خنق طهران اقتصادياً، لم تؤثر حتى الآن على إيران ولم تدفعها لتوقيع صفقة جديدة، بحسب أيوب. 

كما أن دعوة الرئيس ترامب إلى تخلي إيران عن طموحاتها الإقليمية في الشرق الأوسط، لم تلق آذاناً صاغية، ولعل سحبها قواتها من سوريا هو الاختبار الأهم لهذا الموضوع، كما يقول أيوب.الدعم الإيراني ومعه الدعم الروسي، شكلا رافعةً هامة للنظام السوري، الذي أعاد فرض سيطرته على أغلب أجزاء سوريا، ولكن المصالح الإيرانية والروسية في سوريا ليست متطابقة، وكل منهما يشك في نوايا الآخر، ولكن مصالحهما تسير بشكل متوازٍ؛ وهو الالتزام ببقاء النظام السوري. 

ويتابع الكاتب: "قبل عامين بدت موسكو مستعدة للتخلي عن الأسد من أجل التوصل إلى تسوية بين النظام والمعارضة مقابل احتفاظ موسكو بقاعدتها البحرية بطرطوس، في حين أن تحالف إيران مع عائلة آل الأسد يعود إلى عام 1980 عندما وقف حافظ الأسد، والد بشار، إلى جانب إيران في حربها على العراق، وكانت سوريا الدولة العربية الوحيدة التي دعمت طهران ضد بغداد". 

ويرجع الكاتب الصراع في سوريا إلى التنافس الإقليمي بين إيران والسعودية، مؤكداً أن الرياض دعمت الفصائل السورية "المتشددة" التي ثارت بوجه النظام، ومقابل ذلك دعمت إيران الأسد، "والآن يبدو أن الأخير استعاد السيطرة على العديد من المناطق التي كانت خاضعة للمعارضة، وإيران ترغب في جني ثمار ما قدمته من خدمات ومساعدة للأسد". 

فهناك أكثر من ألف إيراني قُتلوا في سوريا، بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني، كما أن وجود إيران في سوريا يكمل لها استراتيجية الهلال الشيعي الذي يمتد من طهران إلى بيروت مروراً بالعراق وسوريا. 

وفي 27 أغسطس الجاري، وقّعت إيران وسوريا اتفاقاً جديداً لتعزيز التعاون العسكري والخطط الدفاعية؛ ومن ثم فإن الجهود الأمريكية لجعل روسيا تقنع طهران بمغادرة سوريا تبدو غير مجدية. 

ويضيف أيوب: "لقد أكدت روسيا أنها ستعمل من أجل إبعاد القوات الإيرانية مسافة 85 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية؛ لأنها لا تريد توريط الشرق الأوسط في حرب جديدة، ولكن يبدو أن موسكو ليست في وضع يمكنها من إجبار إيران على مغادرة سوريا أو الحد من وجودها العسكري والسياسي". 

ويختم الكاتب مقاله بتأكيد أن واشنطن يجب أن تعلم أن إيران لا يمكن لها أن تفرّط في سوريا، وأن مطاردة الوهم والسراب لن تكون سياسة خارجية ناجحة.