أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

صحيفة عبرية: دول إسلامية بجانب إسرائيل بمناورة عسكرية بحرية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2018

كشف يوآف زيتون الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت أن "سلاح البحرية الإسرائيلية شارك بمناورة بحرية هي الأكبر على مستوى العالم، بجانب دول إسلامية. 

وأضاف في تقرير للصحيفة، أن "هذه المناورة المسماة ريمفاك تعتبر الأكبر على المستوى العالمي، لمحاكاة إغلاق قوات معادية لأحد المعابر المائية الحساسة، كما تهدد إيران في إغلاق مضيق هرمز.

 وقد بلغ عدد المشاركين بحسب التقرير 25 ألفا من 26 دولة و47 سفينة حربية و200 طائرة مقاتلة وخمس غواصات، وتم إجراء التدريب في المحيط الهادي بمنطقة هاواي". 

وأوضح أن "هذا التدريب يعقد كل عامين منذ السبعينات، وفي كل تدريب تنضم دول جديدة، وللمرة الأولى تشارك إسرائيل بوفد يمثل سلاح البحرية، حيث تقود التدريب البحرية الأمريكية والدول المركزية الممثلة بقوات معززة مثل استراليا وكندا وتشيلي، وبجانب الضباط الإسرائيليين شارك ضباط من دول لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية بينها دول مسلمة مثل ماليزيا واندونيسيا وبروناي، كما شاركت دول فيتنام وسيريلانكا". 

وأكد أنه "بسبب المسافة البعيدة عن إسرائيل البالغة عشرة آلاف كيلومتر، فلم يتم إرسال سفن بحرية إسرائيلية، وتم اقتصار الحضور الإسرائيلي على المشاركة بإدارة المناورة من خلال غرفة القيادة والتحكم في القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر، واستمر التدريب شهرا، وانتهى قبل أسبوعين، ويبدأ سلاح البحرية اليوم باستخلاص الدروس والعبر منه". 

وأشار أن "التدريب قام على محاكاة قيام قوات معادية بتنفيذ تهديداتها، كما هي إيران اليوم، بإغلاق مضائق بحرية عالمية، حيث توزعت الطواقم المشاركة المقدرة بعشرات الآلاف في عشرة فرق قتالية كبيرة، هدفها تدمير القوات المعادية التي سيطرت على اثنتين من أصل خمسة جزر بحرية مجاورة لهاواي".

 وأوضح أن "الهجوم التدريبي تم بمشاركة من السفن وحاملة الطائرات، وتحمل جميعها لغة تخاطب مشتركة، ثم تم مهاجمة هذه القوات المعادية التي نفذت عمليات مسلحة في الجزر المحتلة من خلال طائرات قتالية وبرية من 18 دولة، بينهم مقاتلون مارينز أمريكيين تم استدعاؤهم من حاملة الطائرات كارل فينسون".

 وأوضحت الصحيفة أن المشاركة الإسرائيلية في المناورة تمثلت بوجود بعض كبار الجنرالات الإسرائيليين مثل عيدان بن موشيه قائد السفن البحرية، وملحق سلاح البحرية في واشنطن الجنرال أمير غوتمان، وران شتايغمان من سلاح البحرية الإسرائيلي المشارك في المناورة.

 شتايغمان قال إننا "عملنا مع ضباط من الولايات المتحدة، ألمانيا، تشيلي، بيرو، استراليا، بروناي، سنغافورة، وتايلاند، وكان تدريبا ضخما، وعشرات الدول شاهدت العلم الإسرائيلي، أبدوا تقديرهم على جهود سلاح البحرية، والإنجازات التي قام بها منذ حرب الأيام الستة 1967، واتفقنا أن يكون الوفد الإسرائيلي المشارك في التدريب القادم أكبر حجما، حيث طلب الأمريكيون أن نرسل معدات قتالية بحرية وقوات برية وطواقم إنقاذ".

 وأضاف أننا "رأينا سفنا من الصناعات العسكرية الإسرائيلية لدى جيوش دول أمريكا اللاتينية، ورغم أن إسرائيل مطلة على البحر المتوسط وليس المحيط الهادي، لكن البحر هو البحر، والمهام القتالية تقريبا تتشابه، ولم تكن المرة الأولى التي ألتقي فيها ضباطا من دول إسلامية ليس لدينا معها علاقات رسمية، مثل بروناي وماليزيا وأندونيسيا، فخلال دراستي العسكرية في الولايات المتحدة التقيت مع ضباط من لبنان والسعودية".