قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن “تركيا ليست دون بدائل سواء في الطاقة أو التجارة أو الاستثمار أو المجالات الأخرى” و”ستمضي في طريقها مع زيادة خياراتها وبدائلها”.
ونقل موقع “هاربرلر” التركي عن قالن قوله: “نكرر باسم بلادنا وشعبنا شكرنا لأمير قطر على وقفته الأصيلة معنا لأن قطر أثبتت مرة أخرى بأنها الصديق الحقيقي لتركيا”.
وكان الشيخ تميم أعلن الأربعاء الماضي، عن استثمار 15 مليار دولار في تركيا، دعماً لاقتصادها، الذي وصفه بـ”المنتج والقوي”.
ولفت قالن إلى أهمية “مجيء الأمير إلى هنا شخصياً، وإعلانه عن هذا الدعم وحزمة الاستثمار”.
كما أشاد بموقف الشعب القطري، الذي “أعلن بصوت عالٍ دعمه لتركيا من خلال تصريف العملات إلى الليرة واختيار البلاد وجهة سياحية”.
وشدد على وجود تضامن كبير أبدته عدة دول أخرى من حول العالم.وتواجه أنقرة مشكلة اقتصادية بعد مضاعفة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 10 أغسطس الجاري، الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الصلب والألومنيوم التركي بـ50 في المئة و20 في المئة على التوالي، متذرعاً بعدم إفراج أنقرة عن القس أندرو برانسون، الذي يُحاكم في تركيا بتهمة دعم تنظيمي “غولن” و”بي كا كا”.
وتحاول السلطات التركية في الوقت الراهن وقف انهيار الليرة من دون المسّ بمعدلات فوائد البنك المركزي.
وقد وعدت المصارف بمنحها السيولة اللازمة في وقت وضعت أنقرة قيوداً جديدة ضد المضاربة على العملة التركية.