قال مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، إن إيران اختبرت صاروخا قصير المدى مضادا للسفن في مضيق هرمز خلال مناوراتها البحرية، الأسبوع الماضي، فيما تعتقد واشنطن أنها رسالة من إيران للولايات المتحدة مع إعادة فرضها عقوبات على طهران.
ولكن المسؤول لم يشر إلى أن مثل هذه التجربة الصاروخية غير معتادة أثناء المناورات البحرية أو أنها نفذت بشكل غير آمن مشيرا إلى أنها جرت داخل ما يمكن وصفه بأنها المياه الإقليمية الإيرانية في مضيق هرمز.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد، يوم الأحد، أنه أجرى مناورات عسكرية في الخليج خلال الأيام الماضية قائلا إنها استهدفت “مواجهة تهديدات محتملة” من الأعداء.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، في وقت سابق من الأسبوع، إن مجال وحجم هذه المناورات كان مماثلا لمناورات أجرتها إيران في الماضي. ولكن توقيت هذه المناورات بالذات لفت نظر واشنطن.
وقال فوتيل للصحافيين في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)” من الواضح تماما لنا أنهم يحاولون استخدام هذه المناورة كي يبعثوا لنا برسالة بأنهم، مع اقترابنا من هذه الفترة من العقوبات هنا، يمتلكون بعض القدرات “.
وتشعر إيران بغضب من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على طهران. وقال مسؤولون إيرانيون كبار إن بلادهم لن ترضخ بسهولة لحملة أمريكية جديدة تهدف إلى وقف صادرات إيران النفطية الحيوية.
وأيد الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، الشهر الماضي، اقتراح الرئيس حسن روحاني بأن إيران قد توقف صادرات النفط في الخليج إذا توقفت صادراتها.
وقال فوتيل إن الجيش الأمريكي يعي تماما أنشطة إيران العسكرية.
وأضاف “نحن على علم بما يجري ومازلنا مستعدين لحماية أنفسنا مع سعينا لتحقيق ما نهدف إليه من حرية الملاحة وحرية التجارة في المياه الدولية”.