اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادنوف.
وجرى خلال الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لاسيما التطورات الأخيرة في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا).
ويأتي لقاء وزير الخارجية القطري، عشيه زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس للدوحة مساء الأربعاء لمدة يومين، يلتقي خلالها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفقا لما صرح به السفير الفلسطيني لدى قطر، منير غنام.
وقال السفير الفلسطيني لإذاعة (صوت فلسطين) الثلاثاء، إن الرئيس الفلسطيني سيلتقي أمير قطر الخميس، في إطار تنسيق المواقف مع القادة والأشقاء العرب وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى أهمية المواقف القطرية المساندة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس زار قطر شهر ديسمبر الماضي، حيث التقى أمير قطر، تزامنا مع التحركات التي كانت السلطة الفلسطينية تقودها آنذاك عبر عواصم العالم لحشد مزيد من الدعم الدولي ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس، واعتبارها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أمير قطر مراراً في لقاءاته واتصالاته مع الرئيس محمود عباس ومختلف مسؤولي الفصائل الفلسطينية على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، التي تقوم على حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وأعلنت قطر باستمرار مواقفها الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني، آخرها دعم قطر لإجراء تحقيق دولي مستقل في الهجمات الوحشية التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي خلال نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، تزامنا مع مرور 70 عاما على ذكرى النكبة.
وتلعب دولة قطر منذ سنوات دوراً كبيراً في دعم القضية الفلسطينية، وقدمت الدوحة الدعم السياسي والإنساني والاقتصادي لسكان قطاع غزة المحاصر من قوات الاحتلال.