أحدث الأخبار
  • 09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد
  • 09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد
  • 12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد
  • 11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد
  • 11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد
  • 11:12 . ماكرون: تغيير النظام في إيران بالقوة خطأ إستراتيجي... المزيد
  • 11:07 . مجموعة السبع تشدد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها... المزيد
  • 11:05 . ترامب يدعو جميع سكان طهران إلى "الإخلاء فوراً"... المزيد
  • 11:30 . الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرة أخرى إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:31 . الخليجيون يشددون على وقف الحرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 06:35 . شركتا طيران إماراتيتان تستأنفان بعض رحلاتهما إلى الأردن ولبنان... المزيد
  • 06:12 . لماذا أغلقت فرنسا أجنحة شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي؟... المزيد
  • 05:58 . دعا لإطلاق سراح جميع المعتقلين.. مركز حقوقي يستنكر اعتقال نجليّ الدكتور محمد الركن... المزيد
  • 10:35 . "إسرائيل" تعلن استهداف مقرات لفيلق القدس في طهران... المزيد
  • 10:29 . "طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى أربع دول... المزيد
  • 10:20 . شرطة الشارقة تضبط شحنة كبتاجون بأكثر من 19 مليون درهم... المزيد

"هارتس": الإمارات والسعودية تبحثان عن مخرج من حرب اليمن لا تبدو فيه إيران منتصرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-08-2018

نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تحليلا تناولت فيه الحرب في اليمن، وكيف حول الصراع، الدائر بين السعودية وإيران، اليمن إلى مسرح تحاول فيه القوتان الإقليميتان جني انتصار سياسي على حساب اليمنيين.

وتقول الصحيفة إن الحرب في اليمن تكاد تكون مختفية في الإعلام الغربي، على الرغم من الثمن الهائل الذي دفعه اليمنيون مع أكثر من 10 آلاف قتيل نصفهم من المدنيين، وحوالي 50 ألف طفل قضوا بالجوع أو الكوليرا. إلى جانب ملايين النازحين ومئات الآلاف ممن يعانون من سوء التغذية. ومع أن الموقع الاستراتيجي لليمن على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحقيقة أن البلد أصبح مسرحا للمنافسة الدولية، بين أمريكا والسعودية والإمارات من جهة وإيران من جهة أخرى، إلا أن ذلك لم يدفع باتجاه نقل مأساة اليمن إلى قمة جدول الأعمال الدبلوماسية والإعلامية العالمية.

وتضيف الصحيفة أنه عندما بدأ التدخل العربي في اليمن عام 2015، مباشرة بعد تتويج الملك سلمان، كان من المتوقع أن تكون الحرب قصيرة وسريعة. المملكة العربية السعودية، المسلحة بأفضل الأسلحة الأمريكية، مع الطيارين المدربين في الولايات المتحدة، وواشنطن نفسها التي تقدم معلومات استخبارية ممتازة، وعدت أنها تستطيع التغلب على المتمردين الحوثيين بسهولة، وإعادة اليمن إلى الحكومة المعترف بها برئاسة عبد ربه منصور هادي، الذي كان قد لجأ إلى السعودية.

ولكن في أعقاب استثمار سعودي آخر غير مسبوق بحوالي خمسة مليارات دولار شهرياً، دفعت للمرتزقة من أمريكا الجنوبية وأفريقيا، من بين أمور أخرى، وأكثر من 100  ألف تنفقها على متفرقات، فإن السؤال الذي يشغل الرياض وحلفاءها الآن هو كيفية الخروج من اليمن دون أن ينظر إلى ذلك على أنه نصر لعدوتها اللدودة إيران.

وترى “هآرتس″ أنه وبسبب تفاقم الكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في اليمن، استطاعت هذه الأزمة فقط في الآونة الأخيرة، من “اختراق جدران اللامبالاة الأمريكية”. إذ أصدر الكونغرس الأمريكي قانونًا يمنع الطائرات الأمريكية من تزويد الطائرات الحربية السعودية والإماراتية بالوقود ما لم تتعهد الرياض بالعمل من أجل حل دبلوماسي، والحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين، والسماح بشحنات الطعام والأدوية بالوصول إلى المناطق المنكوبة.

لكن هذا القانون، الذي يقيد ظاهريًا استخدام الأسلحة الأمريكية، يسمح لأمريكا إعادة تزويد الطائرات السعودية المشاركة في مهمات أخرى، مثل مقاتلة القاعدة في اليمن، وإن كان ذلك فقط بعد إعطاء الكونغرس تفاصيل عن تلك المهام. وهكذا، فإن هذا الجهد الضعيف لتوجيه بطاقة صفراء شاحبة للرياض وشركائها لن يساعد السكان اليمنيين، لأنه لن يكون من الصعب إخفاء هجوم على المراكز السكانية المدنية وراء ذريعة أن عناصر تنظيم القاعدة تختبئ بين المدنيين.

وتشير الصحيفة إلى أنه ومع ذلك، فلا توجد هجمات سعودية على قواعد تنظيم القاعدة في جنوب اليمن. وبالفعل، ووفقاً لتقارير من اليمن، فإن السعودية والإمارات تستخدم في الواقع عناصر القاعدة لدعم العصابات القبلية التي تقاتل الحوثيين بتمويل من السعودية.