في تعقيب لها على تصريحات السفير العراقي علاء الهاشمي التي أثارت غضبًا واسعًا على المستوى الشعبي الكويتي، أكدت السفارة العراقية لدى الكويت أن ما ورد في تصريحات السفير لم يكن المقصود به التدخل في شؤون الكويت الداخلية.
وقالت السفارة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني إنه في الوقت الذي يعزز العراق والكويت مساعيهما المشتركة لتقوية العلاقات الثنائية والشروع ببناء خطط لمصلحة البلدين والمنطقة في المستقبل القريب والواعد، تود السفارة أن توضح أن اللقاء الذي اجراه سعادة السفير مع إحدى الصحف الكويتية، كان مجمله يصب في دعم التوجه الجديد لبناء علاقات أخوية طبيعية مع دولة وشعب الكويت الشقيق ومحاولة التخفيف من آثار الأزمات التاريخية.
وأضافت أنه ومع إدراك السفارة بأن ما ورد في قرارات مجلس الأمن ومقررات منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، من تسمية العدوان (الغزو العراقي)، فإن ما طرح من جانبنا لا يعدو أن يكون تمنٍ من السفارة للإشارة الى الغزو على أنه غزو صدامي لاعتبارات عديدة تصب في مصلحة البلدين ولا تعني تجاوزا على حقائق التاريخ للوصول لمستقبل مشرق للأجيال القادمة والمنطقة وكان هناك تمن لطرح مبادرة لدولة الكويت الشقيقية لتغيير اسم (الغزو العراقي) إلى (الغزو الصدامي).
وتابعت بأن السفارة تؤكد أن التصريحات لم يكن المقصود بها التدخل في الشؤون الداخلية لدولة الكويت الشقيقة، حيث نؤكد على عمق العلاقات واهميتها والاحترام المتبادل.
وأضافت" ونود ان نذكر ان الشعب العراقي المظلوم كان ضد الاعتداء على دولة شقيقة وجارة وتجلى ذلك بمواقف القوى الوطنية المقاومة التي أدانت الغزو.
وكذلك دور المرجعية الرشيدة التي كانت ضد هذا الإعتداء وتبعاته ووقفت مع شعب ودولة الكويت الشقيقة، لذا ارتأت السفارة إيضاح هذه الحقائق للشعبين الصديقين وإزالة سوء الفهم الحاصل.