ناقش وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» مع وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية «يوسف بن علوي» الحرب في اليمن وحرية الملاحة وجهود مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال «ماتيس» لـ«بن علوي» بمقر وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بواشنطن، السبت.
وأشاد الوزير الأمريكي بالعمق التاريخي للعلاقات الدفاعية بين البلدين وبالدور المحوري للسلطنة كشريك إقليمي في المجالات الأمنية.
بدورها، أصدرت السفارة العمانية في واشنطن بيانا أشارت فيه إلى مناقشة الطرفين آليات العمل المشترك لتعزيز العلاقة بين مسقط وواشنطن.
ويأتي الاجتماع بين الوزيرين الأمريكي والعماني وسط تصاعد التوترات في منطقة الخليج، حيث علقت السعودية تصدير شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بالبحر الأحمر بعد استهداف «الحوثيين» ناقلتي نفط سعوديتين، الأربعاء الماضي، مما قد يكون مقدمة لتطور سلبي بسوق الطاقة العالمي.
وتمتلك سلطنة عمان علاقات مميزة مع مختلف الأطراف الخليجية، علاوة على إيران، مما جعلها لفترة وسيطا مقبولا بين «الحوثيين» والسعودية.
بالإضافة إلى ذلك، تحتل سلطنة عمان مكانا مميزا على مضيق هرمز، والذي يتوقع أن يكون ساحة نزاع إقليمي واسع بعدما هددت إيران بإغلاقه في حال منعها من تصدير نفطها بسبب العقوبات الأمريكية.