دعا النائب عن «تحالف القوى العراقية» (محسوب على السنة)، «علي الصجري»، دول الجوار وخاصة السعودية وإيران إلى الكف عن التدخل في شؤون بلاده.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن «الصجري» قوله إن «الاجتماع بين القوى السنية في عمان، الأربعاء الماضي، جرى بشكل شخصي، والنواب السنة غير ملزمين بما تمخض عن هذا الاجتماع؛ لأن قراراتنا يجب أن تكون داخلية».
وطالب «الصجري» ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان» بأن يكف وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، «ثامر السبهان»، عن التدخل في قضية العراق.
واعتبر أن تدخل «السبهان» يفتح باب للآخرين للتدخل، مضيفا: «إذا كان السبهان يريد التدخل لصالح مكون معين فأعتقد أن المكون اليوم في المخيمات، فليعمر مدنه، إذا كان همه مصلحة المكون».
ووصف «الصجري» مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد الإرهاب، «برت مكجيرك»، بأنه «شخص متمادي»، موجها رسالة إلى الإدارة الأمريكية: «أنتم من نقلتم لنا وباء الديمقراطية، يفترض أن تسيروا وفق الديمقراطية بشكل حقيقي، وعدم مناقضة أنفسكم في فرض رأي مكجيرك».
وأكد أن «التدخل في قضية تشكيل الحكومة إهانة إلى العراق كبلد، وإلى ساسته، وخدش للرجولة»، مشيرا إلى أن «المحافظة على البلد تتطلب أن يكون القرار داخليا، وأن تأخذ أي حكومة مقبلة بعين الاعتبار كل العلاقات الجيدة مع الجيران، وأن لا يكون لنا موقف سلبي مع أحد منهم».
و«تحالف القوى العراقية» هو كتلة في البرلمان العراقي، تأسس يوم 30 يونيو 2014 بشكل أساسي لتمثيل المحافظات العراقية الست التي نظمت اعتصامات رافضة لسياسات رئيس الحكومة العراقي السابق «نوري المالكي»، ثم تطور الأمر إلى مواجهات مسلحة.