اعتقلت السلطات السعودية، الشيخ «علي بن سعيد الغامدي»، مساء الجمعة، من منزله، و7 آخرين كانوا متواجدين معه.
ونشر حساب «معتقلي الرأي»، على «تويتر» أن قوة تابعة لجهاز «أمن الدولة» السعودي اقتحمت منزل «الغامدي»، واعتقلته مع أخيه ومحاميه، إضافة إلى خمسة من «المشايخ وطلاب العلم» الذين كانوا موجودين في منزل الشيخ أثناء المداهمة.
ولم يكشف الحساب عن هويات السبعة الذين تم اعتقالهم مع الشيخ «الغامدي».
وأضاف أن القوة التي اعتقلت الشيخ منعته من اصطحاب إسطوانة الأوكسجين التي تلازمه ويتنفس منها؛ نظرا لإصابته بتدهور حاد في وظائف الجهاز التنفسي، قائلا إن «الشيخ يعيش فقط بنصف رئة».
وكان الشيخ «علي الغامدي» يعمل مدرسا بالمسجد النبوي، ويعد من العلماء البارزين بالمملكة.
وخلال الأشهر الأخيرة، اعتقلت السلطات السعودية العشرات من الدعاة والأكاديميين والأساتذة الجامعيين، مبررة تلك الاعتقالات بأنها موجهة ضد أشخاص يعملون «لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها»، بينما قال مراقبون إن سبب الاعتقالات عدم استجابة من طالتهم لتوجهات السلطات بالمشاركة في الحملة ضد قطر.