بدى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، استعداد بلاده لتقديم كل وسائل الدعم للعراق، لتجاوز الأحداث والاضطرابات التي تمر بها مناطق جنوب البلاد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ الصباح من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، منها الأوضاع الأمنية الجارية في بعض محافظات العراق الجنوبية، متمنياً للكويت وحكومتها وشعبها المزيد من الرقي والرخاء.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، فقد أعرب أمير الكويت عن تمنياته في أن "يسوده الأمن والسلام، وأن يسعى العراق نحو توحيد صفوفه وتكاتف أبنائه وتضافر كافة الجهود سعياً لتحقيق كل ما فيه الخير والصلاح للعراق وشعبه الشقيق".
وأكد أمير دولة الكويت "استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن للعراق الشقيق، ليتمكن من تجاوز ما يمر به من أحداث"، معبراً عن تمنياته أيضاً في أن "يتمكن البلد الشقيق من تجاوز هذه الظروف سائلاً المولى عز وجل دوام الصحة والعافية وأن يحقق للشعب العراقي الشقيق كل ما يتطلع إليه من تقدم ورفعة وازدهار".
ومنذ 8 يوليو الجاري، تمر مناطق جنوب العراق بحالة من الاضطراب تحولت إلى مظاهرات انطلقت من محافظة البصرة، المحاذية لدولة الكويت، لتمتد إلى باقي المحافظات ذات الغالبية الشيعية؛ وهي ذي قار وبابل وكربلاء وميسان والديوانية والنجف؛ احتجاجاً على الواقع المعيشي والمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية منها الماء والكهرباء، ومحاربة الفساد المالي والإداري.