أحدث الأخبار
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد

السعودية تستخدم أسلحة إسرائيلية في قصف اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2018


كشفت مصادر مقرّبة من لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأمريكي عن استخدام القوات السعودية أسلحة إسرائيلية الصنع في حملتها العسكريّة على اليمن، وآخرها الهجوم على مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأكدت المصادر التي تحدّثت لموقع "الخليج أونلاين"، شرط عدم الكشف عن هويّتها، أن "إسرائيل" زوّدت سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرّمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي؛ بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر.

وأكدت المصادر أن القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة الإسرائيلية باعتبارها أسلحة أمريكية، خوفاً من كشف الخبر وتسريبه إلى وسائل الإعلام.

وتتقاطع هذه المعلومات  مع تقارير إعلامية تؤكد وجود رغبة سعودية في الحصول على أسلحة إسرائيلية الصنع، من بينها منظومة صواريخ القبّة الحديدية.

وشن الطيران السعودي مئات الغارات الجوية على مواقع متفرّقة من الحديدة، تركّز معظمها على ميناء المدينة ومطارها، في وقت تشارك قوات حكومية في عمليّات التقدّم على الأرض.  

ورغم أن السعودية و"إسرائيل" لا تجمعهما علاقات دبلوماسية أو تجارية مباشرة، فإن التطوّرات الأخيرة التي أحدثها ولي العهد السعودي محمّد بن سلمان تنبئ بتحوّل جذريّ في العلاقة بين "الحليفين الجديدين".

وفي يناير الماضي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن "باسلر تسايتونغ" السويسرية، أن الحكومة السعودية أعربت عن اهتمامها بشراء نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ الذي طورته "إسرائيل"؛ وذلك لصد الهجمات التي يشنّها الحوثيون على المملكة.

وذكرت الصحيفة التي تتخذ من منطقة بازل السويسرية مقراً لها، أن تاجر أسلحة أوروبياً يقيم في الرياض كشف أن السعوديين يدرسون شراء معدات عسكرية إسرائيلية، بما فيها نظام "تروفي" (ويُعرف أيضاً باسم: أسبرو إي ASPRO-A).

و"تروفي" هو عبارة عن نظام دفاعي من إنتاج شركتي "رافاييل الدفاعية" و"إلتا" الإسرائيليتين، وهو مصمم لحماية ناقلات الجند والدبابات من الأسلحة المضادة للدروع المباشرة والموجهة، ويقوم النظام بتدمير أي صاروخ يدخل مداه أتوماتيكياً.

كذلك ذكرت "باسلر تسايتونغ" أن خبراء عسكريين سعوديين سبق أن فحصوا التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية، بيد أن التعاون الاستخباراتي بين الطرفين سجل مؤخراً تقدماً ملحوظاً، بحسب ما ذكر مراقبون في تل أبيب والرياض.


وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية أواخر شهر مايو 2017، أن شركات السلاح الإسرائيلية ستحصل على حصة كبيرة من أرباح صفقات السلاح الضخمة التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع السعودية، أثناء زيارته الرياض.

وحسب ما جاء في تقرير نشرته الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية، فإن كثيراً من الشركات المنتجة للسلاح في "إسرائيل" تعمل متعهدة لدى المصانع العسكرية الأمريكية، التي ستمد السعودية بالسلاح والأنظمة القتالية التي وردت في الصفقات التي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تزداد قيمتها إلى 350 مليار دولار بعد عشر سنوات.