أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

ستراتفور: التحالف ضد الحوثيين باليمن يفقد تماسكه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-06-2018

قال موقع ستراتفور الإلكتروني الأميركي إن القوى العديدة التي تقاتل تحت مظلة التحالف العربي لها قضية مشتركة وهي هزيمة الحوثيين، لكن هذه القضية لن تستمر طويلا وستنشأ قضايا خلافية بينها تفجر صراعات تستمر طويلا في اليمن.


وبمجرد أن ينتهي الصراع المسلح مع الحوثيين فإن الولاءات المتصارعة ستكون لها الأولوية وستنشأ صراعات جديدة في اليمن تستمر إلى ما بعد نهاية الحوثيين لفترة طويلة. لأن التحالف ضد الحوثيين كان يتشكل من طيف واسع من القوى، وكل منها لديها أهدافها ومصالحها الخاصة.

ففي الأسبوع الماضي، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا يحمّل فيه مسؤولية التوتر في عدن لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح اليمني، ملمحا بشكل غامض إلى صراع سينشأ عقب نهاية هزيمة الحوثيين، الأمر الذي يبرز حتمية استمرار الصراع المسلح في اليمن.

وبعد أيام قليلة من صدور بيان المجلس الانتقالي، أعلنت قوات "الحزام الأمني" المدعومة من دولة الإمارات سيطرتها على مدينة الضالع بعد اشتباكات دامية مع قوات المقاومة الجنوبية.

يُذكر أن المجلس الانتقالي والحزام الأمني كليهما جزء من القوى المضادة للحوثيين، وكلاهما مصمم على انفصال اليمن الجنوبي واستقلاله، لكنهما يختلفان حول إدارة الجنوب بعد الانفصال.

وأشار الموقع إلى أنه إذا أرادت دولة الإمارات الحفاظ على نفوذها وسيطرتها على اليمن الجنوبي فستتورط أكثر وأكثر في الصراع نظرا إلى دعمها طرفا ضد طرف أو أطراف أخرى.

ولا تقف تشققات التحالف هنا، فالإبعاد الوشيك للحوثيين من ميناء الحديدة الإستراتيجي سيفجر صراعا آخر حول السيطرة على الميناء. فقد ظلت قوى المقاومة المحلية التابعة للحكومة الشرعية تقاتل الحوثيين طوال العام الماضي، لكن صفوف الحوثيين بدأت تنهار بسرعة بعد وصول قوات طارق صالح ابن أخ الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي تدعمه أبوظبي.