كشفت إحدى الصحف المحلية، عن قصة أحد الشباب المواطنين في أم القيوين، الذي يعشق العمل الخيري والتطوعي، ويسابق في كل عام من شهر رمضان إلى أن يكون في مقدمة الخيرين.
ونقلت صحيفة "البيان الرسمية" قصة المواطن محمد عيسى الذي يعشق العمل التطوعي، حيث اكتسب سبق الريادة في مضمار ميادينه ومناشطه، حيث يوزع وجبات الإفطار الرمضانية على الصائمين في طرقات أم القيوين منذ 18 عاماً، فلم يترك إشارة مرور أو تقاطعاً في الإمارة إلا كان حاضراً هناك ليوزع وجبات الإفطار، حيث يوزع يومياً مع رفاقه 1000 وجبة إفطار، إضافة إلى توزيع وجبات السحور.
يقول محمد إنه تخرج من الكلية الإماراتية الكندية بأم القيوين تخصص إعلام في العام 2016 بدرجة امتياز، ونذر نفسه منذ نعومة أظفاره للعمل التطوعي، فلم يترك مكاناً أو دعوة للعمل الجماعي إلا استجاب لها رغبة في نشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي، كما أنه يعد مديراً لسفراء السعادة بشبكة رؤية الإمارات الإعلامية في عجمان.
وقال محمد إنه يحرص دائماً على نشر ثقافة العمل التطوعي عبر الدور الذي يؤديه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي التي وظفها لمعالجة السلبيات كافة.
وتحدى الصعاب الأسرية التي واجهته بالصبر والجلد لتحقيق حلمه وإكماله الدراسة الجامعية بعد انقطاع دام سنين دون تفريط في حقوق أسرته وعمله، ويطمح إلى إكمال الماجستير ثم الدكتوراه في التخصص ذاته.
وأكد محمد أنه منذ صغره يعشق العمل التطوعي والخيري، وبدأه مع جمعية أم القيوين الخيرية إلى أن توج مشرفاً على حملة «رمضان أمان» في الإمارة منذ 7 سنوات موزعاً إفطار رمضان ضمن الفريق الذي يعمل به، حيث كانت البداية بـ 5 متطوعين، وزاد العدد ليصبح 80 متطوعاً ومتطوعة يوزعون 1000 وجبة إفطار على الصائمين
ولفت في ختام حديثة، أنه منذ 18 عاماً يعمل متطوعاً في توزيع وجبات الإفطار الرمضانية.