شارك رجل الأعمال السعودي وليد الإبراهيم الثلاثاء في اجتماع لكبار المدراء والتنفيذيين في مجموعة “إم بي سي” التي يملكها في مقرها في دبي، في أول ظهور علني له منذ الإفراج عنه بعد اعتقاله لنحو ثلاثة أشهر في الرياض.
ووليد الإبراهيم، أحد أبرز رجال الأعمال الذين أوقفتهم السلطات السعودية في الرابع من نوفمبر 2017 إلى جانب أمراء ومسؤولين آخرين ونقلتهم إلى فندق “ريتز كارلتون”.
وأفرجت السلطات السعودية عن الإبراهيم، في 27 يناير الماضي.
وأكد بيان صادر عن “إم بي سي” أنه شارك “في اجتماع موسّع ضمّ كبار المدراء والتنفيذيين والإداريين” في المجموعة التي تأسست عام 1991.
ولم يتضح ما إذا كان مالك “إم بي سي”، قد توصل إلى تسوية مع السلطات لدفع مبالغ مالية لقاء الإفراج عنه، كما حدث مع موقوفين آخرين.
وقال البيان إن آل ابراهيم “يحتفظ بحصته الأصلية في مجموعة إم بي سي ويشغل منصب رئيس مجلس إدارتها” مؤكدة أنه “يتمتع بصلاحياته التنفيذية والإدارية فيها”.
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز″ ذكرت في السابق أن المفاوضين طلبوا من مالك “إم بي سي” التخلي عن ملكيتها عندما كان قيد الإحتجاز.
وتقول السلطات السعودية إن التوقيفات التي طالت عشرات الأشخاص جاءت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان (32 عاما).