رد حسن نصر الأمين لجماعة "حزب الله" اللبنانية، الجمعة، على العقوبات التي أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة عن فرضها على حزب الله، معتبرا أنها "لا تقدم ولا تؤخر وليس لها أي نتيجة".
وقال نصرالله، في كلمة بمناسبة ذكرى "عيد المقاومة والتحرير في 25 مايو 2000، إنها "محطة سنوية لشعبنا ولشعوب أمتنا ومنطقتنا وهي محطة انسانية وجهادية مليئة بالعبر والدروس ويمكن الاعتماد عليها لبناء الحاضر والمستقبل"، وفقا لما نقلته قناة "المنار".
وأضاف نصرالله أن "العدو في عام 2000 انسحب ذليلا مدحورا دون قيد أو شرط لأن هناك مستوى من الخسائر لم يعد يتحمله... وعندما نتحدث عن أي حرب مقبلة نتحدث بيقين عن النصر لأن الله معنا وشعبنا ومقاومينا موجودون ولائقون أن ينزل عليهم الله تعالى النصر"، على حد قوله.
وعن وضع اسمه وأسماء قيادات حزب الله في قوائم الإرهاب الأمريكية والخليجية، قال نصرالله: " عندما يكون هناك جهة تطالب فعلا بالسيادة على أرضها، ولا تسمح للأمريكي والإسرائيلي أن يمد يده على مالك وأرضك ونفطك، من الطبيعي أن يجد فيك هذا العدو تهديدا له ولمصالحه، ولذلك سيقوم بشن الحروب عليك ويغتالك، وأيضا بفرض عقوبات عليك وإدراج أسمائك على لوائحه للإرهاب وما شاكل من إجراءات أخرى".
وأضاف: "لذلك على كل من يتعرض لهذا الإجراء أو ذاك أن يحتسب نفسه وعائلته كمن يضحي ويقدم شهيدا أو جريحا، وهذا جزء من المعركة والتضحية ويجب أن نواجه... في المواجهة علينا الوصول إلى تعطيل هدف العدو، وهدف العدو هنا هو المس بإرادتنا وعزمنا وتصميمنا وثباتنا وبقائنا بهذا الموقع".
وتابع نصرالله بالقول: "حتى الآن هم جربوا القتل والتدمير والتهجير علينا وعلى أهلنا وكل ذلك لم يمس الإرادة والتصميم، وهنا نقول إن هذه الخطوة والعقوبات لا تقدم ولا تؤخر وليس لها أي نتيجة، إنما علينا أن نتحمله ونبني عليه لصناعة الانتصارات"، على حد تعبيره.