بدأت إدارات مرور في الدولة مخالفة وقوف مركبات المصلين العشوائي أمام المساجد، خصوصاً خلال صلاة التراويح، إذ ينص قانون السير والمرور الاتحادي على معاقبة الوقوف خلف المركبات أو عرقلة حركة السير والمرور، بغرامة 500 درهم.
ورصد سكان في أبوظبي انتشار ظاهرة الازدحام المروري في محيط المساجد، ووقوف مركبات بعض المصلين بصورة عشوائية، سواء فوق الأرصفة أو خلف المركبات، ما يعيق خروجها، ويعيق حركة السير والمرور أمام الآخرين، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تتكرر بشكل سنوي في أيام الشهر الفضيل.
وذكروا أن أكثر المخالفات المرورية في محيط المساجد، هي الوقوف خلف المركبات ما يعيق خروجها، إذ يترك المخالف مركبته مُغلِقاً الطريق على الآخرين، فيما يؤدي صلاة التراويح داخل المسجد، من دون مراعاة لمصالح الآخرين، مطالبين الجهات الشرطية بتشديد إجراءات الضبط المروري على المخالفين.
من جانبها، نفذت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي خطة شاملة لتوفير السلامة المرورية خلال شهر رمضان الكريم، بتكثيف الرقابة على الطرق وتشديد الضبط المروري للمخالفين عن طريق الأنظمة الذكية.
ودعت السائقين إلى تعزيز الإيجابية والالتزام بقانون السير والمرور، ومعاني الشهر الكريم، من خلال الحرص على حقوق الآخرين الذين يشاركوننا الطريق، بالالتزام بعدم الوقوف العشوائي للمركبات أثناء صلاة التراويح، وعدم إغلاق مخارج المواقف ومداخلها، وإعاقة حركة المركبات بالوقوف خلفها.
كما حثتهم على ضرورة الالتزام بقانون السير والمرور والسرعات المقررة، وخفض السرعات، والخروج قبل وقت كافٍ، قبل المغرب، حتى لا يضطروا لمخالفة القانون وزيادة سرعة مركباتهم خلال الفترة التي تسبق أذان المغرب لإدراك الإفطار، لاستخدام حزام الأمان، وعدم الانشغال بالهاتف أثناء القيادة، وعدم تجاوز الإشارات الضوئية، واستخدام الإشارات الجانبية في حالة تغيير المسار من حارة إلى أخرى، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة.