فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على خمسة مسؤولين إيرانيين متهمين بتقديم الدعم للمتمردين الحوثيين في اليمن لإطلاق صواريخ على السعودية.
وأفاد بيان صادر عن وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين أن المسؤولين الإيرانيين الخمسة "مرتبطون بفيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيراني" المكلف العمليات الخارجية وبـ"برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية".
وأضاف البيان، أن أعمال المسؤولين الخمسة "أتاحت للحوثيين إطلاق صواريخ على مدن وبنى تحتية نفطية سعودية"، كما اتهمهم بنقل أسلحة إلى اليمن "لم تكن موجودة قبل اندلاع النزاع الجاري".
وأكد أن "الولايات المتحدة لن تتسامح بعد اليوم مع الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين الذين يهاجمون أقرب شركائنا، السعودية".
وكان الحوثيون كثفوا خلال الأشهر الأخيرة إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية.
وقرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب قبل أسبوعين إعادة فرض كل العقوبات على إيران التي كانت رفعت استناداً إلى الإتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو الإثنين أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على أيران "هي الأقوى في التاريخ" وحدد 12 شرطا عليها مقابل رفع هذه العقوبات.
والايرانيون الخمسة المستهدفون الثلاثاء هم، محمود باقري كاظم آباد، ومحمد آغا جعفري المسؤولان الكبيران في قيادة حرس الثورة المكلفة الصواريخ، وجواد بوردبار شير أمين، ومهدي ازاربيشه المرتبطان ايضا بحرس الثورة، وسيد محمد علي حداد نزهاد طهراني لتقديمه الدعم لفريق في حرس الثورة مكلف الابحاث الباليستية.