أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

صحف عبرية: الإمارات و السعودية نسقتا مع شركة إسرائيلية لدعم انتخاب ترامب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2018

لم تكن روسيا فحسب من تدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية لترجيح كفة دونالد ترامب، بل كانت هناك عمليات تعاون وتنسيق بين جهات إسرائيلية وسعودية وإماراتية، وفق شبهات تؤكدها مصادر أمريكية وإسرائيلية هذه المرة. 

وكشف الأحد (20|5) عن وصول محققين من المكتب الفيدرالي إلى تل أبيب، حيث صادروا بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية أجهزة حاسوب وحققوا مع موظفين في شركة علاقات عامة مختصة بالترويج في منتديات التواصل الاجتماعي.
والحديث يدور عن شركة إسرائيلية يديرها غوئيل زامل، تشمل ضباط استخبارات سابقين في جيش الاحتلال، وهي خبيرة بجمع معلومات وصياغة «رأي عام» في الشبكات الاجتماعية.

 وحسب ما نشرته بالتزامن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ووسائل إعلام عبرية فقد سلمت الشرطة الإسرائيلية المواد لنجل الرئيس ترامب، وليس واضحا لأي مدى تم استخدام هذه المواد. 

ووفق الصحافي رونين بيرغمان العامل في «نيويورك تايمز» وصحيفة «يديعوت أحرونوت «فقد تمت مصادرة حواسيب من الشركة المذكورة التي كانت تخضع لعملية تفكيك قانونية نتيجة إفلاس وتم فحص العلاقة بينها وبين روسيا.
وذكرت صحيفة «هآرتس «أن الإسرائيلي زامل أشاد بقدرة الشركة التابعة له على توفير ميزة لحملة ترامب. وفي الوقت الذي عقد فيه الاجتماع، شكلت الشركة خطة بملايين الدولارات لتعزيز فرص ترامب في الفوز في الانتخابات من خلال حملة التواصل الاجتماعي. وتضمنت خطة الشركة استخدام الآلاف من المستخدمين المزيفين على الشبكات الاجتماعية لتعزيز ترشيح ترامب على مواقع مثل فيسبوك.
وكانت مصادر في الشركة تشعر بالقلق من أن الخطة كانت محفوفة بالصعوبات القانونية. وبعد التشاور مع شركة محاماة أمريكية، حسب «هآرتس»، تم التوضيح لهم أن نشاطهم سيعتبر غير قانوني في حال تورط مواطنون غير أمريكيين. 

ونفى محامي دفاع زامل الشبهات المنسوبة لموكله، وقال إنه لا علاقة له بالانتخابات الأمريكية. وأكد محامي الدفاع أن وزارة العدل الأمريكية أوضحت أن زامل وشركاته ليسا في مركز التحقيق.
يأتي ذلك، بعد أن عثر على دليل أن كل المستشارين لديهم صلات مشبوهة بروسيا خلال الحملة. كما كشف أن شركة أخرى عملت بهذا الاتجاه ولها علاقات مع أثرياء روس، منهم أولاغ درفيسكا وديميتري ريفولوف، وهم مرتبطون بالرئيس الروسي فلادمير بوتين، وقد استأجروا خدمات الشركة لإدارة حملة علاقات عامة.
وحسب ما نشر الأحد، فقد اجتمع في برج ترامب في نيويورك قبل انتخابه بثلاثة شهور عام 2016 ابنه وخبير إسرائيلي في الشبكة، وموفد عن أميرين عربيين اثنين ومتبرع ينتمي للحزب الجمهوري.

 وتباحث هؤلاء بالطرق التي تتيح صياغة الرأي العام الأمريكي من جديد . وهذا اللقاء هو واحد من المواضيع التي تخضع للتحقيق الأمريكي – الإسرائيلي المشترك.
وحسب المعلومات فقد بادر إلى تنظيم هذا اللقاء أريك برينس المدير السابق لشركة الأمن الخاصة بشركة «بلاك ووتر «الأمريكية التي سبق ونشطت في العراق بعد غزوه. وتنسب المصادر الأمريكية والإسرائيلية المذكورة لرجل الأعمال جورج نادر الذي قدم خدمات وساطة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قبل عشرين عاما، قوله إن وليي العهد في السعودية والإمارات كانا متعطشين لمساعدة ترامب في انتخابات الرئاسة ضد هيلاري كلينتون.

 وقال موقع «واينت «الإسرائيلي أمس إن جورج نادر التقى عدة مرات مع جاريد كوشنر، صهر ترامب، ومع مايكل فلين الذي أصبح لاحقا مستشار الأمن القومي لدى الرئيس الأمريكي. ووقتها قدم نادر خطة سرية لاستخدام شركات حراسة خاصة لزعزعة الاستقرار في إيران. وبعد نجاح ترامب بادر نادر لتسديد دفعات مالية لزامل بقيمة مليوني دولار مكافأة له على مساهمته في خدمة حملة ترامب الانتخابية في منتديات التواصل الاجتماعي، حسب الشبهات.
وتعتبر «نيويورك تايمز» أن اللقاء المذكور يشكل دليلا على وجود دول أخرى تدخلت في الانتخابات الأمريكية عدا روسيا. وحسب ما نشر فإن نادر يتعاون مع المحققين الذين جلبوا شهادات من واشنطن ونيويورك وأطلنطا وتل أبيب.
يشار أن الدستور الأمريكي يحظر مساعدات من دول أخرى لحملات انتخابات الرئاسة الأمريكية. وقالت المصادر المذكورة إن المحققين منشغلون أيضا بحجم التدخلات السعودية والإماراتية في هذه القضية، ويرجح أنها تمثلت بعمليات تمويل لهذه التدخلات.

 وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بهذا الخصوص نقلا عن رجلين مطلعين على لقاءات طاقم ترامب الانتخابي، إن مساعديه لم يبدوا قلقا من تعاون مع جهات أجنبية. وتقتبس الصحيفة أقوال ألان بوترفاس محامي ترامب التي زعم فيها أن نجل الرئيس التقى أريك برينس وجورج نادر وربما غوئيل زامل قبيل الانتخابات الرئاسية. وتابع مزاعمه أن هؤلاء أطلعوا الرئيس ترامب على ملامح الحملة في منتديات التواصل الاجتماعي وعلى استراتيجية التسويق، لكنه رفضهما وبذلك انتهى الموضوع.
ووفق هذه المصادر فقد التقى ابن ترامب في أغسطس 2016 مع المحامي الروسي الذي وعد بتوفير معلومات تلطخ سمعة هيلاري كلينتون. أما جورج نادر فكان يعمل وقتها مستشارا لولي العهد في أبوظبي، فيما عمل زامل الإسرائيلي مستشارا لجهاز القضاء في الإمارات المتحدة.

 وقالت «هآرتس» إنه بعد فوز ترامب في الانتخابات الداخلية للحزب الجمهوري بادر جورج نادر لفحص إمكانيات تمويل إماراتي وذلك وفق شهادات ثلاثة أشخاص كانوا على صلة معه في شهاداتهم أثناء التحقيق معهم. كما بادر لزيارة موسكو مرتين خلال الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة كمندوب عن ولي العهد في إمارة أبوظبي.