أعلنت السلطات السعودية القبض على 7 أشخاص، بتهمة التواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف "النيل من أمن المملكة واستقرارها".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة (لم تذكر اسمه)، أن "الجهة المختصة رصدت نشاطاً منسقاً لمجموعة من الأشخاص، قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية".
وبيّن المتحدث الأمني أن تلك المجموعة قامت "بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسِلمها الاجتماعي والمساس باللُّحمة الوطنية"، دون مزيد من التفاصيل.
وقال: إن "الجهة المختصة تمكنت من القبض على عناصر تلك المجموعة، والبالغ عددهم سبعة أشخاص (لم تسمهم)".
وأوضح أنه "لا يزال العمل جارياً على تحديد كل من له صلة بأنشطتهم واتخاذ الإجراءات النظامية كافة بحقه".
وكان ناشطون سعوديون أفادوا، في وقت سابق من الجمعة، أن السلطات السعودية شنّت، في أول أيام شهر رمضان المبارك، حملة اعتقالات واسعة طالت عدة شخصيات، بينهم ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان.
وكشف حساب "معتقلي الرأي" الشهير على موقع "تويتر"، والذي يُعرف بمتابعة وكشف أخبار المعتقلين السعوديين، أن حملة الاعتقالات شنّتها السلطات في السعودية، الخميس، أول أيام الشهر الفضيل.
وبيّن الحساب أن من عُرف من المعتقلين خمسة؛ وهم: الكاتب الدكتور محمد الربيعة، والدكتور إبراهيم المديميغ، بالإضافة إلى الناشطات: لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان