أطلقت السلطات السعودية، سراح الناشط «عمر الحامد»، بشكل مفاجئ، دون علم أسرته.
ونشرت شقيقة «عمر الحامد»، وتدعى «رنا»، تغريدة عبر حسابها بموقع «تويتر»، أعلنت فيها إطلاق سراح شقيقها الذي كان معتقلا منذ 2016.
وكان «الحامد» يقضي عقوبة السجن 3 أعوام، بعد حكم صادر من المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، في 8 أغسطس 2017، بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
أدين «عمر»، لتسجيله مقطع فيديو قبل عامين، تم إرساله إلى مجموعات على تطبيق «واتس آب»، طالب فيه بإطلاق سراح المحتجزين من أعضاء الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية «حسم»، ومن بينهم ثلاثة من أعمامه وهم «عبدالله الحامد»، و«عبدالرحمن الحامد»، و«عيسى الحامد».
وقضى «عمر» في سجن الملز، نحو عام، قبل صدور الحكم بحقه، ليتم نقله بعد ذلك إلى سجن الحائر.