قال الناشط في منظمة "أوقفوا الحرب" الحقوقية البريطانية، سام ويلتن، إن البحرين تشتري السلاح من بريطانيا من أجل الحصول على شرعية دولية.
جاء ذلك في حديث للناشط البريطاني خلال احتجاج ضد انتهاكات المنامة لحقوق الإنسان، تزامناً مع ختام عرض "وندسور" السنوي للخيول، الذي شارك فيه ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
ويزور ملك البحرين بريطانيا للمشاركة في فعاليات معرض "رويال وندسور للخيول" السنوي (Royal Windsor Horse)، الذي انطلق الأربعاء الماضي، وانتهى السبت (12|5).
وأضاف ويلتن: "إن بريطانيا تبيع السلاح للبحرين، والمنامة تقوم بذلك سعياً للحصول على شرعية دولية"، قائلاً: "عندما تكون ملكاً منتهكاً لحقوق الإنسان مثل ملك البحرين، فإنك تسعى لشراء الشرعية".
واعتبر أن "ملك البحرين يحرص على حضور العرض (الذي ينظم سنوياً) ليس حباً في الخيول، بل لالتقاط صورة إلى جانب ملكة بريطانيا (إليزابيث الثانية) لكي ينال الشرعية".
وطالب النشطاء خلال الاحتجاج الحكومة البريطانية بوقف تصدير السلاح إلى البحرين، وتغيير سياستها الداعمة لنظامها الذي وصفوه بـ"أحد أبرز المنتهكين لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط".
وذكرت منظمة "الديمقراطية المفتوحة" أن البحرين تدرج ضمن الأسواق ذات الأولوية للمبيعات البريطانية من الأسلحة، مضيفة أن الحكومات البريطانية منحت تراخيص لبيع الأسلحة للمنامة بقيمة 108 ملايين دولار، منذ احتجاجات 2011.
وفي السياق نفسه، طالب المعارض البحريني علي الفايز، حكومة لندن بـ"التركيز في تعاملها على الشعوب وليس الحكام باعتبار أن الشعوب هي مصدر السلطات".
وخلال يناير الماضي، كشف منتدى البحرين لحقوق الإنسان عن رصد 995 انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان في البلاد؛ تشمل اعتقالات وتعذيباً واختفاء قسرياً.