أكد مستهلكون أن هناك ارتفاعاً في إنفاق الأسر، خلال شهر رمضان، يصل إلى أكثر من 30%، موضحين أن الإنفاق يتركز على المواد الغذائية، لاسيما اللحوم والدواجن، تليها أواني الطهي وأدوات التنظيف، ثم الأثاث وديكورات المنازل، فضلاً عن الملابس، خصوصاً في النصف الثاني من الشهر استعداداً لعيد الفطر.
كما أكدوا، أن الإنفاق في رمضان لن يتأثر بضريبة القيمة المضافة في ظل نسبتها الضئيلة، لاسيما أن الإنفاق يتركز على السلع الغذائية التي لا غنى عنها، مطالبين بزيادة العروض على اللحوم والدواجن والسلع الأساسية التي يكثر استهلاكها خلال رمضان، وفقاً لـ"الإمارات اليوم".
ويقول اقتصاديون إن «شهر رمضان يشهد ارتفاعاً في الإنفاق والاستهلاك، نظراً إلى زيادة الطلب لتلبية الرغبة المتزايدة في الطعام والشراء، إضافة إلى أن جانباً من إنفاق العائلات الإماراتية، بشكل خاص، يذهب إلى الجانب الإنساني الخيري، داعين إلى عدم المبالغة في عمليات الشراء، وشراء الاحتياجات الفعلية فقط».
وقدعا المواطن محمد الحمادي إلى «زيادة العروض والتخفيضات على أسعار اللحوم والدواجن والسلع التي يكتر استهلاكها في رمضان».
وأضاف «إنفاق الأسر خلال شهر رمضان يزيد بقيمة تراوح بين 25 و30%، في ظل تنامي الاستهلاك وإقامة العزائم والولائم، وهي من عادات الأسر المواطنة بصفة خاصة في رمضان».
واتفقت المواطنة فاطمة الشامسي، مع المواطن الحمادي، على أن هناك زيادة في إنفاق الأسر، خلال رمضان، تصل إلى 30%، مشيرة إلى أن «هذه النسبة ترتفع أحياناً بالنسبة للأسر المواطنة كبيرة العدد، خصوصاً مع الإكثار من الولائم، فضلاً عن أن رمضان معروف أنه شهر الخير، حيث يتم إعداد الطعام بكمات إضافية للتوزيع على المحتاجين».
وبينت أن «الإنفاق يتركز بشكل أساسي على اللحوم ثم الدواجن، بينما لا يوجد إقبال كبير على الأسماك، وبعد ذلك يأتي الإنفاق على الأواني الخاصة بالطعام، لاسيما الحرارية منها الصالحة للأكلات الشعبية الإماراتية، مثل الهريس والثريد»، مطالبة بـ«زيادة العروض والتخفيضات على اللحوم والدواجن والسلع الاستهلاكية، بصفة خاصة، في منافذ البيع».