أحدث الأخبار
  • 10:35 . "إسرائيل" تعلن استهداف مقرات لفيلق القدس في طهران... المزيد
  • 10:29 . "طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى أربع دول... المزيد
  • 10:20 . شرطة الشارقة تضبط شحنة كبتاجون بأكثر من 19 مليون درهم... المزيد
  • 01:38 . ناتج الإمارات المحلي يصعد 4 بالمئة في 2024... المزيد
  • 07:30 . طائرة متجهة من الإمارات إلى سوريا تضطر للهبوط في السعودية بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 06:46 . الخارجية تحث المسافرين على متابعة مستجدات الرحلات مع شركات الطيران... المزيد
  • 06:46 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيراً للإيرانيين قرب المفاعلات النووية لإخلاء منازلهم... المزيد
  • 12:33 . ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني... المزيد
  • 11:27 . سلطنة عُمان تعلن إلغاء محادثات واشنطن وطهران المقررة الأحد وتدعو للحوار... المزيد
  • 11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد
  • 11:02 . قتلى ومصابون ودمار كبير بصواريخ إيرانية نوعية على حيفا وتل أبيب الكبرى... المزيد
  • 10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
  • 09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
  • 01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد

هل انخرطت أبوظبي والقاهرة في حرب حفتر على "درنة"؟

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-05-2018

مع اشتداد هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مدينة درنة شرق ليبيا، يسلط مراقبون الأنظار على دور مصري وإماراتي مركزي في هذه المعركة على المدينة التي تريد الأطراف الثلاثة إدخالها "بيت الطاعة الحفتري" بالقوة، بعد أن فشلت بذلك عبر حصار امتد لأربعة أعوام.

وعلى مدى السنوات الماضية أعلن حفتر مرارا أنه سيهاجم المدينة –الوحيدة في شرق ليبيا الخارجة عن سيطرة قواته- لكنه اختار في خطابه الأول الذي ألقاه نهاية الشهر الماضي بعد عودته لبنغازي من رحلة علاجية طالها الكثير من اللغط، إعلان الحرب على درنة لتخليصها ممن يصفهم بـ "الإرهابيين".

وترجم حفتر -الذي يعرف نفسه بقائد الجيش الليبي- تهديده بإرسال حشود من قواته حول المدينة، وفي ظهوره الثاني منذ عودته لليبيا أمس الاثنين أعلن حفتر "ساعة الصفر" للهجوم على درنة لتخليصها ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

لكن مصادر ليبية ادعت وجود دور مصري إماراتي في انتقال حفتر من مربع التهديد لشن الحرب على درنة.

درنة قبل طرابلس
وتنقل المصادر عن المبعوث الدولي لليبيا غسان سلامة حديثه قبل أيام عن أن درنة لم تكن أولوية لدى حفتر، وأنه كان يرغب بالتوجه لمهاجمة العاصمة طرابلس، وأن مصر هي من دفع حفتر نحو درنة.

وبحسب المصادر فإن حفتر كان يرى أن حصاره البري والبحري لدرنة كاف لتطويعها، وأن عليه التوجه نحو طرابلس بعد أن فشل في الحصول على اعتراف مؤسسات الدولة بزعامته، وطموحه لتولي منصب رئيس الدولة، وهو ما ترفضه القوى السياسية في طرابلس.
ذات المصادر قالت إن القاهرة مارست ضغوطا على حفتر لوضع درنة على رأس أولوياته وعدم التحضير لمهاجمة طرابلس.

وأسباب مصر في ذلك تعود لرغبتها في بسط قوات حفتر نفوذها على كامل مدن الشرق الليبي، لاسيما وأن درنة تقع على الطريق الواصل بين بنغازي والحدود المصرية، إضافة لاتهامات مصر للجماعات الإسلامية في درنة بأنها تأوي بين صفوفها "إرهابيين" متورطين في الهجمات التي تطال الجيش المصري في سيناء ومناطق أخرى من مصر.

ويلفت مصدر ليبي إلى أن السلطات المصرية تتهم مجلس شورى مجاهدي درنة –المسيطر على المدينة- بإيواء عمر رفاعي سرور، الذي تتهمه القاهرة بالتخطيط لهجمات طالت الجيش في سيناء والواحات.

طائرات الإمارات
وفي ذات السياق قرأ مراقبون في حضور رئيس اللجنة المصرية المكلفة بالملف الليبي اللواء محمود الكشكي للاحتفال أمس الاثنين بـ "عملية الكرامة" والذي أعلن فيه حفتر حربه على درنة، بأنه بمثابة رسالة دعم مصري لحرب حفتر الجديدة.

أما عن دور الإمارات -الطرف الثاني في الحلف الداعم لحفتر-، فإن أبو ظبي قدمت بحسب مصادر ليبية دعما عسكريا نوعيا لحرب حفتر على درنة.

وبحسب المزاعم فإن الإمارات تشارك في الحرب عبر طائرات بدون طيار تنطلق من قاعدة الأبرق التي تبعد نحو 100 كم عن درنة.

وتقول المصادر أيضا إن الإمارات نقلت هذه الطائرات من قاعدة الخادم العسكرية التي أقامتها في شرق ليبيا إلى مطار الأبرق، وأنها شاركت بفاعلية في القصف الذي طال المدينة في اليومين الماضيين.
وفيما تنخرط الإمارات ومصر في دعم الجنرال، يعيش أكثر من 200 ألف ليبي في المدينة تحت حرب جديدة من حروب حفتر الذي اعتاد وصف كل من يخالفه ويرفض الاعتراف به رئيسا وحيدا للبلاد بـ "الإرهاب"، وهو وصف يتناغم مع حروب الجنرال الحاكم في مصر، والحالمين بالامبراطورية في أبوظبي، على حد تعبير مراقبين.