أحدث الأخبار
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد

من السعودية.. بومبيو يتشدد تجاه إيران في أولى جولاته للمنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-04-2018


أبدى وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو تشددا الأحد تجاه إيران متهما إياها بالعمل على “زعزعة استقرار” المنطقة في حين التقى كبار المسؤولين السعوديين قبل أن يتوجه إلى إسرائيل في إطار جولة هدفها حشد الدعم ضد طهران.

والتقى بومبيو الذي وصل السبت إلى الرياض، العاهل السعودي الملك سلمان بعد وصوله، وكذلك ولي العهد محمد بن سلمان على وليمة عشاء.

ويزور بومبيو خلال ثلاثة أيام السعودية وإسرائيل، خصمتي إيران، إلى جانب الأردن، وسيبحث بصورة خاصة خلال لقاءاته الاتفاق الموقع مع طهران لتقييد برنامجها النووي.

واتهم بومبيو طهران بعد اجتماعاته في الرياض بالعمل على زعزعة المنطقة.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير إن إيران تعمل على “زعزعة المنطقة، وتدعم الميليشيات والجماعات الإرهابية، وتعمل كتاجر سلاح إذ أنها تسلح المتمردين الحوثيين في اليمن، وإيران تقوم بحملات قرصنة إلكترونية. وتدعم نظام الأسد القاتل”.

وتابع “على العكس من الإدارة السابقة، نحن لا نتجاهل إرهاب إيران الواسع النطاق”.

وسيقرر ترامب في 12 منمايو المقبل، بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة بين إيران والدول الكبرى الست (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا)، غير أنه من المرجح أن يقرر سحب بلاده من الاتفاق في 12  مايو، تمهيدا لإعادة فرض عقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي.

وتقترن مهمة بومبيو الذي باشر العمل فور أداء اليمين الثلاثاء كوزير للخارجية، بمهمة ثانية ذات طابع شخصي، إذ يعتزم أن يثبت للعواصم الأجنبية ولزملائه أنفسهم عودة الدبلوماسية الأميركية بعد البلبلة التي سادت ولاية سلفه ريكس تيلرسون قبل إقالته.


فرض المزيد من العقوبات

من جانبه، دعا الجبير في المؤتمر إلى “تحسين” الاتفاق النووي مع إيران.

وقال “تؤيد المملكة العربية السعودية جهود تحسين الاتفاقية النووية الإيرانية”، موضحا “نعتقد أن المدة التي يكون فيها حد لكمية تخصيب اليورانيوم يجب أن تلغى وتكون بشكل أبدي”.

وتابع “كما نعتقد أنه يجب أن يكون هناك تكثيف في موضوع التفتيش” للمنشآت النووية الإيرانية.

وتتهم السعودية، الحليف الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة، طهران بدعم جماعات “إرهابية” في المنطقة، وبالتدخل في شؤون الدول العربية.

ودعا الجبير إلى تشديد العقوبات على إيران، قائلا “نعتقد أن المشكلة الايرانية يجب أن يكون التعامل معها عن طريق فرض المزيد من العقوبات (…) لانتهاكاتها القرارات الدولية المتعقلة بالصواريخ الباليستية، ودعمها للارهاب وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة”.

وأكد بومبيو أن الاتفاق النووي “بشكله الحالي” ليس كافيا لضمان عدم حيازة إيران لسلاح نووي، وقد ألمح مرة أخرى إلى استعداد ترامب للانسحاب من الاتفاق.

واضاف “سنواصل العمل مع حلفائنا الأوروبيين لاصلاح هذا الاتفاق، ولكن في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فأن الرئيس قال إنه سينسحب من هذا الاتفاق”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل غادرا واشنطن في وقت سابق هذا الأسبوع بعد محادثات مع ترامب، دون الحصول على ضمانات للإبقاء على هذا الاتفاق.

وقد يحظى هذا بالترحيب من قبل السعودية وإسرائيل، بعد دعوات من مسؤوليهما إلى انتهاج سياسة أكثر تشددا تجاه طهران.