أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

سرقة أسلحة من مركز تدريب إماراتي بالصومال وعرضها للبيع بمقديشو

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-04-2018

قال تجار أسلحة إن ما لا يقل عن 600 قطعة سلاح سُرقت الأسبوع الماضي من مركز تدريب كانت تديره الإمارات بالعاصمة الصومالية مقديشو، وهي معروضة الآن للبيع في المدينة.

وقال 3 رجال صوماليين إن جنوداً من الجيش الوطني الصومالي، كانت الإمارات تدربهم في المنشأة، سرقوا الأسلحة، ومنها بنادق كلاشينكوف هجومية جديدة ونسخ صينية منها. واشترى الرجال الثلاثة أسلحة من الجنود.

ودرَّبت الإمارات مئات الجنود الصوماليين منذ عام 2014، في إطار جهد مدعوم من البعثة العسكرية للاتحاد الإفريقي لهزيمة المسلحين الإسلاميين، وتأمين البلاد للحكومة الصومالية، المدعومة من دول غربية وتركيا والأمم المتحدة.

وأنهت الإمارات البرنامج في 15 أبريل 2018، بعد وقت قصير من مصادرة قوات الأمن في مطار مقديشو ملايين الدولارات واحتجاز طائرة إماراتية بعض الوقت.

والنزاع الدبلوماسي المتصاعد أحد الآثار السلبية للأزمة الخليجية المرتبطة بقطر والتي امتدت إلى الصومال المضطرب.

توتر في العلاقة بين الصومال والإمارات

وتوترت العلاقة بين الصومال والإمارات؛ بسبب النزاع بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر؛ بسبب رفض مقديشو الانحياز إلى أي طرف.

وللإمارات والسعودية روابط تجارية قوية ونفوذ في الصومال، لكنّ هذا يقابله ثقل قطر وحليفتها تركيا، أحد أكبر المستثمرين الأجانب في البلد الإفريقي.

وقال روب مالي، رئيس المجموعة الدولية للأزمات، وهي منظمة أبحاث، إن الصومال والإمارات لا يُبديان اهتماماً عاجلاً بحل النزاع.

وقال مالي لـ"رويترز"، في نيروبي، بعد عودته من زيارة إلى مقديشو، إن المسؤولين الصوماليين يريدون أن يُظهروا على أنهم "يقفون في وجه" الإمارات، و"إن موقف المسؤولين الإماراتيين هو: إذا كان الصومال لا يريد أموالنا، فسوف نأخذها إلى مكان آخر".

وقال التجار إن الجنود الذين درَّبتهم الإمارات شرعوا في سرقة الأسلحة من المنشأة بعد قليل من إلغاء البرنامج. وباع الجنود الأسلحة مباشرة إلى التجار وعبر وسطاء.

ويبدو أن النهب وقع في الوقت الذي كانت تباشر فيه الإمارات عملية إخلاء منشأة التدريب.

وقال موظف في ميناء مقديشو لـ"رويترز"، إن سفينة كانت راسية، مساء الأحد 22 أبريل، بالميناء كانت محمَّلة بمعدات من مركز التدريب الإماراتي، منها عشرات من حاويات الشحن، بها أسلحة وعشرات من المركبات المدرعة مثبَّت عليها مدافع مضادة للطائرات ومئات السيارات.

واندلع إطلاق نار بمنشأة التدريب السابقة يوم الإثنين 23 أبريل، حيث كان بعض الجنود لا يزالون بالمكان، وفرَّ جنود ممن درَّبتهم الإمارات بأكبر عدد ممكن من الأسلحة قبل أن تقوم جماعة أخرى منافِسة بالسيطرة على الموقع.

وقال سكان في المنطقة لـ"رويترز"، إنهم رأوا جنوداً ممن درَّبتهم الإمارات وهم يتخلصون من أزيائهم العسكرية ويفرُّون من المنشأة في 3 عربات ومعهم بنادق.

وقال صحفي بالموقع إنه بعد إطلاق نار متقطع على مدار 90 دقيقة، تمكن الحرس الرئاسي من تأمين المنشأة.

ولم يردَّ مسؤولون إماراتيون بعدُ على طلبات للتعليق.

ولم يردَّ مسؤولون من وزارة الدفاع الصومالية حتى الآن على اتصالات للتعليق على سرقة الأسلحة. واستقال وزير الدفاع، محمد مرسل، هذا الأسبوع؛ ليتفرغ للمنافسة على منصب رئيس البرلمان.

وقال قائد الجيش، الجنرال عبد الولي جامع غورد، يوم الإثنين، إن بعض الجنود الذين يقفون وراء محاولة سرقة العتاد من المنشأة قد أُلقي القبض عليهم.

وقال محلل أمني -طلب عدم نشر اسمه- إنه بسبب النزاع الدبلوماسي، تصف بعض العناصر في الجيش العسكريين الذين درَّبتهم الإمارات بـ"المتمردين".

وأطلع التجار "رويترز" على 5 أسلحة، قالوا إنهم اشتروها من الجنود. وكانت الأسلحة تحمل الحروف "إس أو إكس دي إس"، وهو ما يشير إلى أنها تخص الجيش الصومالي.

وقال خبير في الأسلحة إن ذلك يتوافق مع الترتيبات السابقة بين البلدين.

وقال: "الأسلحة تخص الجيش الوطني الصومالي، الذي وزعها على مركز التدريب الإماراتي. لذلك، فهي تحمل هذه العلامة".

وقال تاجر الأسلحة، جامع علي، في منزل بمقديشو حيث عرض هو ورجلان آخران الأسلحة: "تم نهب ما بين 600 و700 بندقية (إيه.كي 47) وبنادق (أخرى) من معسكرات التدريب الإماراتية السابقة".

وقال عليُّ إنهم اشتروا الأسلحة مقابل 700 دولار للبندقية الكلاشينكوف، وهو خصم كبير على السعر الحالي البالغ 1350 دولاراً للبندقية الجديدة في مقديشو. وأضاف أن التجار بدأوا الليلة الماضية، في إعادة بيعها مقابل 1000 دولار للقطعة.

وقال تاجر آخر، يدعى حسن أبوجا: "أفضل يوم للتجارة هو عندما يندلع قتال داخل الحكومة. أسعار الأسلحة والذخيرة ترتفع".