أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

رئيس أعلى هيئة إفتاء بالجزائر: السلفيون أدخلوا “الفساد الفكري” للبلاد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2018

قال بوعبد الله غلام الله، رئيس أعلى هيئة رسمية للإفتاء بالجزائر، اليوم الإثنين، إن التيار السلفي “أدخل فساداً فكرياً” إلى البلاد بعد تعايش طويل بين المذاهب يعود إلى ما قبل الحقبة العثمانية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الجزائري (تابع للرئاسة)، على هامش ملتقى دولي بالعاصمة تحت عنوان “تدريس التربية الإسلامية في المؤسسات الرسمية”.

ورداً على سؤال بشأن وجود صراع مذاهب في الجزائر، قال “التيار السلفي هو الذي أدخل الفساد الفكري إلى الجزائر”.

وأوضح أن المذهبين المالكي والإباضي “تعايشا في وفاق قبل دخول العثمانيين، ولم يعرفا أي صراع بينهما وتواصل هذا التعايش بعد إدخال العثمانيين (1518/1932)، للمذهب الحنفي والسبب أنه في تلك الفترة كان الدين لله والوطن للجميع″.

ودعا غلام الله إلى “نشر ثقافة التسامح بين مختلف المذاهب الفقهية، التي تتفق في شهادة الإيمان والإسلام، رغم اختلافها في الآراء”.

ولم يصدر أي رد من جانب السلفيين بشأن الاتهامات الموجهة إليهم.

ويعد المذهب المالكي الأكثر انتشاراً في الجزائر، فيما يعتمد التيار السلفي في أغلب القضايا الدينية على الآراء المأخوذة من المذهب الحنبلي.

وتشهد الجزائر، خلال السنوات الأخيرة، جدلاً متواصلاً تثيره فتاوى وتصريحات لشيوخ التيار السلفي وسط دعوات من المسؤولين إلى احترام المرجعية الدينية للبلاد.

ونهاية مارس الماضي نشر الداعية السلفي الجزائري البارز محمد علي فركوس، “فتوى” اعتبر فيها تيارات مثل الصوفية والشيعة والإخوان والأشاعرة ودعاة الديمقراطية خارج نطاق “أهل السنة”.

وأثارت الفتوى جدلاً واسعاً في البلاد، ووصفها وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بأنها تروج لأفكار “منحرفة” وقال إن “الدولة ستتولى مواجهة هذه الأفكار”.

ولا توجد أرقام محددة لأعداد أتباع التيار السلفي في الجزائر، فيما تقدر وسائل إعلام محلية بأنهم يديرون نحو 20 في المئة من مساجد البلاد التي يفوق عددها 15 ألف مسجد.