أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان "عهد الصوت العالي انتهى، وان محاولات البعض تضييع الشعب الكويتي لن تمر"، وكلف مجلس الوزراء الجهات المعنية، في اجتماعه الاثنين برئاسة الشيخ جابر المبارك، كلا في اختصاصه، باتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل ترجمة توجيهات أمير الكويت، وتحقيق مقاصدها، بما يكرس الأمن والأمان والاستقرار في ربوع الكويت، ويقضي نهائياً على المظاهر الدخيلة، مؤكداً انه سيضرب بيد من حديد من يحاول تقويض مؤسسات الدولة أو هدم كيانها، مشدداً على تطبيق القانون، واتخاذ كل الوسائل التي تكرس الأمن والاستقرار في البلاد، وفرض هيبة الدولة، وما يتطلبه ذلك من مواجهة أجهزة الأمن أي مظاهر للخروج على الشرعية بكل حزم وصلابة ومن دون تهاون أو تراخ في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة .
فقد تم تكليف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمواجهة أي مظاهر للخروج عن الأهداف التي رسمها القانون لجمعيات النفع العام، ولدورها كجمعيات تسهم في توعية المجتمع وبنائه ، ومحاسبتها على ممارسة العمل السياسي بالمخالفة للأغراض المرخص لها القيام بها .
وتم ايضا تكليف أجهزة الإعلام المرئي والمسموع للقيام بدورها الوطني في التوعية والإرشاد، واستنكار جميع مظاهر الفوضى والشغب .
واعرب مجلس الوزراء عن ثقته الكاملة بوعي الشعب الكويتي وقدرته على تجسيد وحدته الوطنية، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل ما من شأنه تهديد أمن الوطن واستقراره، وتفويت الفرصة على كل من يريد به شراً وسوءاً .
بدوره أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن لقاء السلطتين كان مثمراً، وأُحِيط النواب بتطورات الاوضاع الإقليمية والداخلية، وتمنى من الحكومة بث ما عُرِض على النواب للشعب كله، من باب الشفافية، فيما يرتبط بالأحداث المحلية . وتابع: "بعد مرور 20 يوماً على إعلان ديوان المحاسبة لم يتقدم أحد بأي مستندات عن أي تجاوزات، لا الشيخ ولا مراسل الشيخ" .