وجه الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء القطري السابق، نداء لقادة دول مجلس التعاون الخليجي مطالبا بتفعيل نشاطات المجلس.
وأشار إلى أن الخلاف قد يستمر لوقت طويل، وذلك في إشارة إلى الأزمة الخليجية بين بلاده وكل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.
جاء ذلك في سلسلة من التغريدات للشيخ القطري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "نداء لقادة مجلس التعاون: لا تجعلوا خلافاً مفتعلا ليس له أساس يجمّد نشاطات مجلس التعاون بهذا الشكل في هذه الظروف الصعبة. فهذا الخلاف يمكن أن يستمر لفترة طويلة رغم أنه تجاوز كل الحدود في طرق وأساليب التعاطي مع الأزمات."
وتابع قائلا: "فليس من المعقول ان تجتمع أجهزة المجلس مع الهيئات والدول الخارجية فقط حتى يستمر عمل لجان ليست بأهمية لجان المجلس، علماً بأن من نجتمع معهم ينطبق عليهم في الحقيقة قول الله عز وجل: ((تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى))."
وأضاف: "هذا المجلس أسس لمصلحة دول وشعوب المنطقة، فأتمنى في هذا الزمان الصعب والوضع الهابط أن نجد من يقدم المصلحة العامة على الامور الشخصية."
وكان عبدالخالق عبدالله الأكاديمي الذي تقول وسائل إعلامه إنه مستشار ولي عهد أبوظبي قال في تصريحات سابقة، إن مجلس التعاون الخليجي قد انتهى وسيكون هناك بديل له.
ونشر عبدالخالق عبدالله عبر حسابه الرسمي على تويتر: "أخبار مهمة: اللجنة الأمريكية السعودية الإماراتية التي تشكلت في 26 مارس وستجتمع مرة كل شهر لتنسيق المواقف بين هذه الدول ستكون من الآن فصاعدا بديلا للإجتماع الأمريكي الخليجي السنوي".
وأضاف: "واللجنة السعودية الإماراتية التي تشكلت في ديسمبر ستكون بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي حتى إشعار آخر"، على حد تعبيره.