قال المفكر والسياسي الكويتي الدكتور «عبد الله النفيسي»، اليوم الثلاثاء، إن إقحام مرتزقة كولومبيين وأوغنديين، في المشهد اليمني مخطط خطير يجب إيقافه.
وقال "النفيسي" على حسابة الشخصي بموقع التواصل فيسبوك" إذا صحّ ما ورد من أخبار حول إقحام مرتزقه كولومبيين وأوغنديين في المشهد اليمني فإنّ ذلك يعدّ منعطفاً خطيراً يجب كبحه".
وأضاف" يجب دعم الشرعية اليمنية بكل الوسائل ودعم الجيش الوطني ووحدة التراب اليمني وعدم الاستدراج لمشاريع أخرى سوف نندم عليها".
وتأتي تغريدات "النفيسي" عقب أخبار وتقارير تفيد عن اعتزام سلطات الدولة في أبوظبي الاستعانة بقوات من أوغندا لتعزيز عملياتها العسكرية في اليمن.
وحسب المعلومات فإن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعتزم القيام بزيارة إلى أوغندا لتوقيع عدد من الاتفاقيات أعلنت عنها الوكالة الرسمية، دون أن تكشف أسباب ودواعي الزيارة.
لكن مراقبين أكدوا أن من بين الاتفاقيات التي سيتم توقيعها مع الرئيس يوري موسيفيني اتفاقية تلتزم فيها أوغندا بتأمين عشرة آلاف مقاتل أوغندي، يتواجد منهم ألفان في الصومال والبقية سيتم إرسالهم إلى اليمن وذلك لدعم القوات الإماراتية هناك.
وفي 2016 قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإمارات أرسلت "سرا" مئات المرتزقة الكولومبيين للمشاركة في الحرب الدائرة في اليمن.
وحسب الصحيفة، فقد وصل إلى اليمن في حينها 450 جنديا من دول أميركية لاتينية عدة، بينها السلفادور وبنما وتشيلي، وقد تم إرسالهم عن طريق شركة خاصة مرتبطة بضابط سابق في البحرية الأميركية.
وتشارك بلادنا إلى جانب السعودية في التحالف العربي منذ مارس 2015 ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران، ودعماً للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.