كشف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن وحدة تكنولوجيّة خاصة تابعة لقيادة المنطقة الجنوبية مختصة في محاربة أخطار الأنفاق بقطاع غزة.

ويشغّل أفراد الوحدة مختبرا حديثا، ويعتمدون على بحث علمي يشمل تمشيط الأراضي وترسيم خطوطها، كما تعمل الوحدة بتعاون كامل مع سلاح الاستخبارات وقوات من سلاح الهندسة وجنود اللّواء التكنولوجي لليابسة.

وأضاف الناطق العسكري أن أفراد الوحدة تمكنوا خلال الأشهر الأخيرة من اكتشاف خمسة أنفاق في قطاع غزة، تم تدمير آخرها الليلة الماضية.

يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة اعتمدت على تنفيذ العديد من عملياتها ضد قوات الاحتلال على الأنفاق خلال العدوان على غزة عام 2014، وحرص الاحتلال منذ ذلك الحين على تطوير وسائل تكنولوجية للرصد والتتبع، كما بنى جدارا تحت الأرض على طول الحدود يقول إنه سينهي تهديد الأنفاق من غزة بحلول 2019.

وذكر بيان عسكري أن المختبر "يستخدم أبحاثا مبتكرة تتعلق بالتربة تشمل مسح التجاويف ضوئيا...، ويسعى سعيا حثيثا لتطوير أساليب جديدة للرصد ورسم الخرائط".

وظهر في تسجيل مصور جنود إسرائيليون أخفيت وجوهم وهم يحدقون في خرائط وشاشات كمبيوتر في موقع غير محدد.