اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إيران بتصنيع طائرات من دون طيار وتهريبها للمتمردين الحوثيين لاستخدامها في شن هجمات ضد السعودية.
وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماع في عدن، إن “الصواريخ والطائرات المسيّرة” التي استخدمت في استهداف السعودية “إيرانية الصنع ولم تمتلكها اليمن وجيشها النظامي يوماً، ومن الاستحالة صناعتها محلياً”.
وأضافت إن “تهريبها من إيران إلى ميليشيا الحوثي، انتهاك سافر لقرارات الحظر الدولية”.
وأطلق المتمردون الحوثيون بين الأسبوع الماضي 5 صواريخ بالستية باتجاه السعودية، التي تمكنت من اعتراضها جميعها، بحسب متحدث عسكري. كما أطلقوا طائرتين من دون طيار في محاولة لاستهداف مطار ومنشأة مدنية جرى تدميرهما في أجواء المملكة.
ورأت الحكومة اليمنية، أن هذه الهجمات تشكل تصعيداً من قبل المتمردين بناء على “قرار إيراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه من عزله دولية وجهود اقليمية ودولية لوضع حد لتصرفاتها العبثية”.
وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في مارس العام 2015، دعماً للسلطة المعترف بها دولياً وفي مواجهة الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على العاصمة ومناطق اخرى.
ويقول المتمردون الذين تتهمهم السعودية أيضاً، بتلقي دعم عسكري من إيران، ان الهجمات الاخيرة تدشّن ما سموه “عاماً بالستياً بامتياز″.
وتنفي إيران دعم المتمردين بالسلاح، وتقول ان مساندتها لهم سياسية فقط.