أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

وسيم يوسف يثير الفتنة والجدل مجددا في الدولة ويغضب "شيوخه"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2018

أثار مفسر الأحلام الأردني والمتجنس إماراتيا وسيم يوسف جدالا واسعا في دولة الإمارات، خاصة من جانب شيوخه في "الجاميين" بعد أن أنكر فتوى استخدموها لتبرير دعم انقلاب السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي بزعم أن السيسي بات "حاكما متغلبا".

ومن جهة أخرى أثار يوسف غضب إماراتيين عندما ضرب مثالا بوقوع انقلاب على حكم "آل نهيان" في أبوظبي، إذ لم يستطع من ردوا عليه تصور حدوث ذلك من الأساس، فأنكروا عليه أن يضرب مثال الانقلاب بالعائلة الحاكمة في أبوظبي.

واستنكر يوسف الفتوى التي تسمح بالولاء لمن يقوم بانقلاب عسكري أو أبيض ضد عائلة حاكمة، ليصبح الولاء للانقلابي وليس للعائلة الحاكمة. وزعم يوسف أن هذه الفتوى يعمل بها الإخوان المسلمون، رغم أن السلفيين ومنهم يوسف هم الذين برروا "شرعا" دعم انقلاب عبد الفتاح السيسي على مرسي و وجوب الولاء كون السيسي أصبح هو الحاكم المتغلب، بل طالبوا الإخوان بأن يوالوا السيسي ويتجاوزا عن الانقلاب بزعم حفظ دماء المسلمين، وضغطوا على الإخوان في مصر من أجل التنازل عن شرعية مرسي من أجل السيسي باعتباره حاكما متغلبا، على حد زعمهم.

الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي سطام العتيبي رد على "يوسف": " ماذا لو سألتيه عن السيسي الذي تغلب على مرسي لاتضح لك أنه جاهل ويلزمه أن يقول أن الولاء لمرسي". 

Image title

أما صاحب حساب عارف الغافري، فاكتفى بسؤال "يوسف" قائلا:" هل يوالي الشعب المصري الرئيس السيسي لأن له حكم المتغلب أم لا؟

واستنتج صاحب حساب "وحداني"، قائلا :" على كلامك ما يجوز مبايعة السيسي على حكم مصر لأنه متغلب وحكم بالسلاح". 

أما صاحب "أبو بكر مأمون"، فقال مخاطبا يوسف: "أيها الغبي لا ولاء إلا للدين تريد أن تجعل الناس عبيد للطغاة وتقول الولاء للأسرة الحاكمة". وتساءل: "ثم كيف تقول إنه لا يجوز طاعة المتغلب ولا دعم الانقلابات بينما تطبلون للسيسي وتدعون الشعب المصري لطاعته وهو من وصل للحكم على ظهر دبابة وسفك دماء الآلاف من المسلمين"، وختم قائلا:" كلامك هذا لأجل أسيادك"، على حد تعبيره.

وقال صاحب حساب (م.ج.م): "نفهم من كلامك أن السيسي انقلابي ويجب أن يعزل حيث أنه تغلب على الحكومة الشرعية وأنت لا تؤمن بذلك، أرجو أن ترد للفائدة ولا تتهرب يا شيخ "أرنوب يوسف"، على حد قوله.

ومن جهته قال حساب سالم بن سعيد الكثيري:" نحن مواطنين دولة الإمارات وادنا فيها وعشنا على أرضها، لم نسمع بضرب مثال سيء في آل نهيان.. حتى أتى من يعبث بالمنبر الإعلامي ليجرئ الجهلة بهذا المثال السيء"، على حد تعبيره.

أما راشد بن يعروف السويدي الذي دائما يناصر السلطات ويشتم علماء المسلمين، فقد قال في تغريدة: "دعوة أرفعها إلى محمد بن راشد و محمد بن زايد، أن المدعو وسيم يوسف قد عاث في الأرض فسادا وقد صبرنا عليه طاعة لكم أملا في إصلاحه، ولكن أصبح مثيرا للفتنة بين علماء البلاد والعوام من الناس".

وتساءل مستنكرا "معقولة شعب الإمارات المسلم لم يجد إلا مفسر الأحلام ليتصدر المشهد الديني"، على حد إنكاره.

وسبق لوسيم يوسف أن دخل في جدل مع ضاحي خلفان أكثر من مرة، غير أن مراقبين يعتبرون أن الخلاف بين هذه الشخصيات يعبر عن صراع بين اتجاهات وتيارات داخل السلطات والمنظومة التابعة لها قد ينفجر في أي وقت بما يعود بالضرر على الاستقرار الفكري في الدولة على الأقل.