أكد ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين أن سوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة يعد من أكثر الأسواق مرونة على المستويين الإقليمي والعالمي ويتميز بكونه سوقا ممكنا لمواطني الدولة جاذبا للكفاءات من مختلف دول العالم.
وفي هذا الصدد، أشار إلى تقرير التنافسية العالمية 2017-2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي " دافوس " والذي صنف الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والـ 11 على مستوى العالم ضمن مؤشر كفاءة سوق العمل.
وقال الهاملي إن سوق العمل في الدولة ساهم بتشغيل أكثر من 5 ملايين عامل من مختلف الجنسيات خلال العام 2017 ويستقبل نحو 1.350 مليون عامل من جميع دول العالم يعملون ضمن المستويات المهارية العليا للمساهمة في مختلف أنشطة القطاع الخاص بالدولة.. ما جعل الإمارات الثانية على مستوى العالم من حيث القدرة على جذب الكفاءات والمهارات والاحتفاظ بها.
وأشار إلى أن معدل الانتقال بين الوظائف داخل سوق العمل بلغ أكثر من 5 في المائة خلال عام 2017 وذلك بعدما أقرت حكومة الإمارات مطلع العام 2016 حزمة من التشريعات التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز مرونة سوق العمل والانتقال الداخلي.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لأعمال الدورة الـ 45 لمؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبمشاركة أطراف الإنتاج من ممثلي الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال في الدول العربية.
وأكد ناصر بن ثاني الهاملي في كلمته أن الأنشطة الاقتصادية في دولة الإمارات شهدت نموا متسارعا مما جعلها وجهة مميزة للاستثمارات الأجنبية "في الوقت الذي شهد فيه النمو الاقتصادي العالمي خلال الأعوام الماضية تباطؤا أدى إلى عجز العديد من الاقتصادات عن خلق فرص العمل اللائق.