قال رئيس مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، عاطف الطراونة، إن جماعة "الإخوان المسلمون" لا تشكل أي تهديد على أمن الأردن.
وأضاف في حوار مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، السبت، أن "الجماعة تمثل جزءاً من النسيج الوطنى (الأردني)، ولهم ممثلون في البرلمان، وبالتالي أدّوا القسم على الدستور وهم ملزمون ببنوده".
وأكد أن "هناك حرية رأى يستطيعون التعبير عن آرائهم من خلالها"، مضيفاً أنه "لا نستطيع وصفهم بالإرهابيين".
وتأتي تصريحات رئيس مجلس النواب الأردني في ظل حملة تشنّها دول عربية ضد "الإخوان المسلمين"، وصلت حد تصنيفهم كجماعة "إرهابية"، واعتبار أنها تشكّل خطراً.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد قال في حوار مع مجلة "تايم" الأمريكية، الأسبوع الماضي، إن "جماعة الإخوان المسلمين حركة إرهابية"، واصفاً إياها بـ"الخطر الأعظم الذي مرّ بالعالم خلال آخر مئة عام من التاريخ".
وردّت الجماعة على التصريحات في بيان لها قالت فيه: "إنها محض كذب وافتراء، وربط الجماعة بالإرهاب محاولة خائبة منه (بن سلمان) لمنحه تذكرة برعاية صهيوأمريكية لتوليه العرش".
والأسبوع الماضي أيضاً، هاجم بن سلمان الجماعة، في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، ووصفها بأنها "حاضنة للإرهابيين".
وقبيل ذلك تعهد الأمير، في مقابلة تلفزيونية مع محطة "سي بي أس"، بـ"اجتثاث عناصر الإخوان المسلمين" من المدارس السعودية في وقت قصير".
ويعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، الممثل السياسي للجماعة في البلاد، والتي تتبنى منهج وفكر الإخوان المسلمين، وتأسست وبدأ نشاطها في المملكة يوم 19 نوفمبر 1945.