قال الشيخ سلطان بن زايد، ممثل رئيس الدولة، أن التعليم أساس تطور الأمة ونموها وحضارتها.
وأشار إلى أن فجوة المعرفة، لا فجوة الدخل، أصبحت المحدد الرئيسي لمقدرات الدول في العالم الآن، مضيفاً أن اكتساب المعرفة يأتي عن طريق التعليم والبحث العلمي والتطوير التقني، فلا مستقبل من دون النهضة في هذه المجالات في خضم التحولات العالمية السريعة.
وأوضح في كلمة وجهها لندوة «تطوير التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة» التي نظمها مركز سلطان بن زايد بأبوظبي إن هذه الندوة تتناول موضوعاً بالغ الأهمية»، مشدداً على دور المدرسة، فهي المدخل والمخرج للمنتجات العلمية والتقنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وفيها يتخرج الطبيب والمهندس والمحامي والأستاذ والإداري والفنان والكاتب وغيرهم.
وأضاف سلطان بن زايد: «إن تنشئة أجيال قادرة على الابتكار والإبداع تتطلب العديد من الأمور، منها إنشاء مؤسسات تعليمية متطورة، وتحتوي على أفضل التقنيات الحديثة، والانفتاح على العالم وعلى تجاربه الحديثة، واكتساب أفضل المهارات والخبرات التي تساهم في تنمية المجتمع وتطوره، واختيار كوادر تعليمية وفنية وإدارية ذات كفاءة عالية وخبرة كبيرة».
وأكد أن ما نشاهده من اهتمام دولة الإمارات بالارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي ما هو إلا دليل على إدراك الدولة لأهمية ذلك، كما تعد ندوة اليوم جزءاً من هذا الاهتمام.