يشهد ملف التطبيع السعودي الصهيوني تطوّرات متسارعة لا تغيب أخبارها يومًا عن وكالات الأخبار العالمية.
المقابلة التي نشرتها صحيفة “ذا أتلانتيك” الأمريكية تضمنّت بالدرجة الأولى اعتراف وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بالكيان الغاصب اعترافًا شاملًا وصولًا إلى حقّه في الأرض الفلسطينية، إلّا أن الأهمّ أن “الأمير” بحسب توصيف كبرى الصحف الغربية جلس مع محاور صهيوني.
عند البحث في سيرة الصحافي جيفري غولدبيرغ الذي قابل ابن سلمان، يتّضح بسهولة نسبه الصهيوني، فهو جندي سابق في جيش الاحتلال. بعد أن وُلد في بروكلين في نيويورك، ودرس في جامعة “بنسيلفانيا”، غادر للإنتقال إلى الأراضي المحتلة، حيث انخرط في الجيش الصهيوني وعمل كأحد حراس سجن “كتسيعوت”، وهو سجن تم إنشاؤه لاعتقال الفلسطينيين الذين شاركوا في الإنتفاضة الأولى.
أثناء وجوده في الأراضي المحتلة، كان يكتب في صحيفة “جيروزاليم بوست”، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة ليشغل منصب رئيس مكتب “ذا فوروارد” في نيويورك، ثمّ تنقّل بين الصحف الأمريكية.