أحدث الأخبار
  • 01:51 . الإمارات وإيران تعززان التعاون الثنائي في الجولة الأولى من المشاورات السياسية... المزيد
  • 01:40 . أمريكا.. 14 حاكما ديمقراطيا يصدرون بيانًا للتضامن مع أوكرانيا... المزيد
  • 01:35 . حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيمه أوجلان... المزيد
  • 01:01 . أبوظبي تتوسع في سقطرى.. استحواذ على المرافق الحيوية وسيطرة على الاقتصاد المحلي... المزيد
  • 12:33 . السعودية ترفض تشكيل حكومة موازية في السودان وتدعو للحوار... المزيد
  • 12:05 . دبي.. وفاة سائق شاحنة إثر اندلاع حريق فيها والشرطة توضح... المزيد
  • 12:10 . ترامب يهين زيلينسكي علناً ويطرده من البيت الأبيض... المزيد
  • 08:16 . عدا الشيعة.. غداً السبت أول أيام رمضان في معظم الدول العربية... المزيد
  • 07:45 . ما دلالات زيارة رئيس وزراء اليونان إلى أبوظبي فبي ظل التطورات الإقليمية؟... المزيد
  • 07:44 . ما الذي نعرفه عن زيارة ولي عهد أبوظبي إلى باكستان؟... المزيد
  • 07:43 . السعودية وسوريا تبحثان التعاون في مكافحة المخدرات وتعقب شبكات التهريب... المزيد
  • 07:41 . الإمارات.. أول رصد في العالم لهلال رمضان بطائرات الدرون والذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 07:24 . الإمارات تعلن غداً السبت أول أيام رمضان... المزيد
  • 12:19 . مباحثات "قطرية-سنغالية" لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار في أفريقيا... المزيد
  • 12:18 . الاحتلال يرسل تعزيزات عسكرية إلى طولكرم ويعزز الأمن في القدس قبيل رمضان... المزيد
  • 12:16 . زيلينسكي يصل أميركا.. مستقبل الحرب مع روسيا والمعادن النادرة على الطاولة... المزيد

دبي.. السجن 10 سنوات والإبعاد عن الدولة لصحافي قتل زوجته بمطرقة

الصحفي البريطاني جين وفرانيسس- من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-03-2018


قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بسجن صحافي 10 سنوات والإبعاد عن الدولة، لإدانته بقتل زوجته في يوليو الماضي، بعدما ضربها على رأسها بمطرقة، ما تسبب في موتها.
وغيرت المحكمة غيرت قيد الوصف في القضية من «القتل العمد» إلى «اعتداء أفضى إلى الموت»، ولم تر في حيثياتها أن المتهم خطط سلفاً مع سبق الإصرار لقتل زوجته (جين ماثيو).
وأنكر المتهم، الذي عمل صحافياً في جريدة «غلف نيوز»، فرانسيس ماثيو، التعمد في قتل زوجته. وقال في أولى جلسات محاكمته: «لست مذنباً، ولم أتعمد قتلها»، فيما أكد محاميه، علي الشامسي، خلال مرافعته أمام المحكمة، أن موكله كان تحت تأثير نوبة غضب عارمة، ناجمة عن استفزاز المجني عليها المتكرر له، ما دفعه للاعتداء عليها، من دون أن يقصد قتلها، لافتاً إلى استمرار زواجهما نحو 32 عاماً.
وأوضح الشامسي أن المجني عليها دأبت على إهانة المتهم، وتعمد صب اللعنات عليه، واتهامه بالفشل والتقصير، على الرغم من محاولاته المتكررة تفاديها، وهو ما فعله خلال الليلة التي شهدت وقوع الجريمة، إلا أنه فقد سيطرته على قراراته، واعتدى عليها، دون أن تكون لديه أي نية مسبقة لقتلها.
وخلت حيثيات الحكم من أي إشارة أو إفادة شهود، أو أدلة تبين أن المتهم تعمد قتل زوجته، واعتبرت هيئة المحكمة أنه كان في حالة غضب عارم، ولم يخطط لقتلها مسبقاً، فيما دلت فحوص الطب الشرعي، وإفادة الشهود، والأدلة التي طرحت في القضية، على أن المتهم قصد الاعتداء على المجني عليها، لا قتلها.
وذكر شهود من أفراد الأسرة أن «المتهم والمجني عليها كانا يعيشان حياة زوجية عادية، لكن طرأت على حياتهما مشكلات مالية، كانت سبباً في صدامات، وانتهت بواقعة الاعتداء، الذي أفضى إلى موت الزوجة».
وسلم محامي المتهم شهادة خطية من ابن المتهم والمجني عليها، يؤكد فيها عفوه عن والده، وتنازله عن حقوقه في الدعوى. كما عرض المحامي للمحكمة نسخاً من حجوزات فندقية، وفواتير إيجار سيارة، وتذاكر سفر، توضح أن المتهم خطط للسفر مع زوجته لحضور حفل تخرج ابنه، وقضاء الإجازة في بلاده، ما يدل على أنه لم يخطط لقتل زوجته.
وكان شاهد من شرطة دبي كشف عن أربعة أسباب وراء اشتباه الشرطة فيه، الأول أنه أبلغ العمليات عن تعرض منزله للسرقة من لصوص، والاعتداء على زوجته. وعند الانتقال إلى المنزل لوحظ بعثرة ثياب وأغراض، بينها خزنة صغيرة، لم يفكر اللصوص في حملها، على الرغم من خفة وزنها، بل لم يحاولوا حتى فتحها. والثاني أنه أفاد بأنه فتح باب غرفة زوجته في البداية، وظن أنها نائمة، على الرغم من وجود آثار دماء في كل مكان. والثالث أنه ذكر لاحقاً أنه حاول إيقاظها، لكنها لم تستجب له، والغريب عدم وجود نقطة دماء واحدة على ملابسه. والرابع أنه كان يرد على أسئلة الشرطة ببرود الملم بالحقيقة، وليس بتأثر المصدوم.
وبحسب محضر استدلال الشرطة وتحقيقات النيابة، فقد بدأت المشكلة في وقت العشاء، إذ دب شجار بين المتهم (61 عاماً) والمجني عليها داخل المنزل، وبعد تبادلهما الصراخ لفترة، رفضت زوجته الحديث معه، وتوجهت إلى غرفة نومها، ما أثار غضبه، فضربها مرتين بمطرقة في رأسها.
وأفاد بأن المتهم شعر بالفزع حين رأى زوجته تنزف بغزارة من رأسها، فغادر المنزل حاملاً المطرقة التي استخدمها في قتلها، وحاول إخفاءها في مكان بعيد نسبياً عن المنزل، ثم عاد وحرك بعض الأغراض من مكانها، وحرص على بعثرة الأشياء بطريقة توحي بأن لصوصاً اقتحموا المنزل، ثم اتصل بالشرطة.