أدلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتصريحات جديدة بشأن الحرب في اليمن والتي تدخل عامها الرابع.
وأعلن ولي العهد السعودي، عدم وجود خيارات جيدة في اليمن، وأن المفاضلة هي بين خيارات سيئة وأخرى أسوأ منها. وأضاف ابن سلمان، أن بلاده لم تفوت أي فرصة لتحسين الظروف الإنسانية في اليمن، وذلك وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات ابن سلمان تأتي في وقت قالت منظمات حقوق الإنسان والمشرعين الأمريكيين إن القصف السعودي على اليمن تسبب في مقتل أكثر من 5000 شخص من المدنيين.
في السياق ذاته، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرا بعنوان "ولي العهد يحصل على موافقة لشراء أسلحة، ولكن مع تحذيرات بشأن اليمن".
وأشارت الصحيفة إلى رغبة الولايات المتحدة في إيجاد حل سياسي للحرب في اليمن، وهو ما ركزت عليه، ومارست ضغطاً بشأنه شخصيات في الكونغرس والبيت الأبيض خلال محادثاتها مع ولي العهد السعودي.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن الضغط الذي تلقاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الكونغرس، والرسالة التي وجهت له من لجنة العلاقات الخارجية، بشأن الحرب في اليمن.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، "إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لقي استقبالاً بارداً في الكونغرس، مؤكدة أن لجنة العلاقات الخارجية، طالبت بن سلمان، الذي وصفته الصحيفة بـ "المتهور"، باتخاذ إجراءات تصحيحية قوية في اليمن.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قال لابن سلمان إنه ينبغي بشكل عاجل إيجاد حل سياسي لحرب اليمن، وعبر عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن.